حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
حكم وأشعار
حسرة على الرجولة يا شعب مصر
مررت على الرجولة وهي تبكي فقلت علام تنتحب الفتــــــــــاة
فقالت إنما أبـــــــــــــــكي لأهلٍ أضاعوا الحقّ فانتفش البُغـــاة
يتخاطفون بكل حيّ شَلوَهـــــمْ يَئدون دعوة، والمُصاب دعـاة
فَقَدْتُ أعزّة قاموا بنصــــــرى قديماً، كانــــــوا للدين الحمـاة
ونحن اليوم في الأحياء موتـى وأهلي! أين أهلي؟ كيف باتوا؟
فلا أملٌ لحـي لم يجاهـــــــــــد وبغيره فاقعد، فإنهم رفـــــاتُ
أرى الناس من حولي، وأهلى؟ جميعـا دون خلق الله مــــاتوا
شعر في الخلافة
شعرٌ في الخلافة
سألت قلبيَ ما يقول إذْ غُلِّقَت سُبُلَ الوصول
وحسبت أنِيَ مسرعٌ نحو النهاية والأفــــول
فتنهد المِسكين صَوتـــــــــــــــاً دونـه دقُّ الطبـــــول
وتسَارعت خَفقاتُــــه فكأنها سَعىُ العَجـُـول
قال القليِّبُ مشفقـــاً هلا أفقتَ من الذهـول!
أنت القــــوىّ إرادةً بل الأريبُ لذى العقول
أنت العزيزُ كرامــةّ وشجاعةً بين الفحــول
هلّا صبرت لفقدها فالدين باقٍ لا يحـــول
هلا هتفت برسمها فتسامعت إنس وغـول
هلا قضيت مناسكـاً لتجاهد الكفر الصؤول
وقت سيمضى مسرعـــــــــــــــاً وتعود أفراح الأصيل
والليل يتبعُــه نهارٌ
سلامٌ إلى أحبّائنا في الشام
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ما أعجب أيام الناس وتصرفات الأقدار! أحداث تعود كأنها لم تبرح. التاريخ يعيد نفسه فيعتبر من يعتبر، ويسهو من يسهو، والله غالب على أمره.
هذه الرائعة البيانية لأمير شعراء العربية أحمد شوقي، لا أجد أنسب منها يواسى جراحات أحبابنا في الشام، كتبها أبّان احتلال الفرنس الصليبيين لسوريا، وانتفض أهل الشام يومها، كما انتفضوا يومنا هذا، نصرهم الله على ملاحدة النصيرية.
سَلامٌ مِن
معارضة قصيدة عودوا إلى مصر
معارضة قصيدة
عودوا إلى مصر
فاروق جويدة
عودوا إلي مصر ماء النـيل يكفينـا منذ ارتحلتم وحزن النهر يدمينـــــا
أين النخيل التي كانت تظللـنـــــــا ويرتمي غصنـها شوقـا ويسقينـــــا ؟
أين الطيور التي كانت تعانقـنــــــا وينتشي صوتـها عشقـا ويشجينــــا؟
أين الربوع التي ضمت مواجعنــا وأرقت عينها سهدا لتحمينـــــــــــا ؟
أين المياه التي كانت تسامرنــــــا كالخمر تسري فتـشجينا أغانيتـــا ؟
أين المواويل ؟.. كم كانت تشاطرنـا حزن الليالـي وفي دفء تواسينـــــا
أين الزمـــــــــان الذي عشناه أغنية فعانــق الدهــــــر في
دنيــا
دنيا!
أوّاهُ ما أقساكِ يا دُنيا
لم تتركي من فرحتي شيّا!ما للأسى يجتاحُني كلَفا
والحزنُ يقتُلُ هذه الرؤيا
والدمعُ إذْ ينسابُ يغسلُني
يطوي ليالي غُربتي طيّا
ويلوذُ في أعماق ذاكرتيويتيهُ خفقُ مواجعي فِيّا
يا صاحبي هذي الحياةُ ضنى
من ذاقَ من نعمائها يعيا!
يا صاحبي ما العيشُ إن غربتْشمسُ الرضا عن بعض ما نحيا؟
26.9.2011
شريف محمد جابر
قصيده بعنوان : من للمستضعفين في ساحة الانصار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . اخي الحبيب طارق حياك الله . أبعث لك هذه السجعية المتواضعه من إعدادي والله يعلم ان الشعر براء مني ولكنها خواطر وشجون . وددت ان ابعثها لك علها ترفه عن خاطرك ولو لبضع دقائق في ظل أحداثك المتراكمه والمتلاحقه . فنحن أصبحنا من رواد موقعك بعد ان جهلنا عليك في رسائلنا السابقه نطلب الصفح من أخ عزيز . ولقد تم ذكر اسمك في هذه
رسالة عبد الحميد بن يحي إلى الكُتَّابِ
مَررْت في قراءتي يوم أمس، بنَصٍ طَالما بَهرني باسلُوبه وأخذ مجامع عقلي بفنونه، إذ هو من الأدَب في القمة، ومن الحِكمة في القمة، ومن السياسَة في القمة. قلت لنفسى، هذا المقال قد توجه به عبد الحميد بن يحي، كاتب مروان بن محمد الأموى، إلى كتاب العربية، فنظم فيه ملحمة في الخلق التي ينبغي أن يكون عليها الكاتب ليحظى بالإحترام، وتلقى كلماته آذاناً صاغية وقلوباً واعية. لكن وجدت أنّ النصّ يمكن
لا تُحاور!
اتُـحـاوِر من قـتـل اخـاك؟
من شـرد شـعـبـاً ... من مـزق ارضاً
من كـان الـقـتـلُ هـوايـتُـهُ
من كـان الـدمُ المسلمُ شـربتُـهُ
من كـان الـفـتـكُ بـأُمِـك غـايـتُـهُ
اتُـحـاوِر من غـرز الخِنجَر في ظهرِ أباك؟
اتُـحـاوِر من جـاد بعرضِك للاعداء؟
اتُـحـاوِر من جـاء به الشيطان في لحظةِ جبر؟
اتـظٌـنُ الشيطانُ يجودُ بِـخـيـر؟
عن أي امانٍ تـتـحدث اويؤمنُ غدرُ الذئب؟
اُنـظُـر شرقاً و اخبرني عاقبةُ الامر
ثُـم انـظُـر اسفل قدميك و ستعلمُ عاقِبةُ الامر
مغبونٌ من يُخدَعُ مرة
ملعونٌ من يُخدَعُ اكثر من مرة.
فَهِمْتُكم
فهمْـــــــــتُكمْ بعدَ أعـــــــوامٍ وأعْــــــوامِ الآنَ أدْركتُ ،تفــــريـطِي وإِجْـــــرامي
الآنَ أدْركتُ معـــــنى أنَّكــــــــــــم بشرٌ لكمْ حقـــوقٌ ، ولســــتُم محــــضَ أنعامِ
فهمـــــتكم يا بَني شعـــبي وقـــــــدْ لعِبتْ بكُمْ جنــــــودي وقـــــــــوَّاتي وأَزْلامـي
نعم ، ملأْتُ سجــــــوني من أكَارِمــــــكمْ وكَانَ تعـــــذيبُــــهم رمْــــزاً لإقْـدامي
حكمتُ بالسِّجــــــنِ تأبيـــــــداً لطائــــفةٍ أَصْلَيْـــتُها في سجـــــــوني نـــــارَ آلامِ
ولَمْ تَـــدَعْ سَــــعْيَــــها للدِّيــــنِ طائـــفةٌ أُخـــــرى ، فأصْـــدَرْتُ فيها حُكمَ إعْدامِ
جَعَـــلْتُ أرضكُم الخضـــراءَ مُعْــتَـــقَلاً حقَّــــقتُ فـــــــــيهِ بسيفِ الظُّلْمِ أحلامي
أطْــــلَقْتُ فيـــكم على ظُـــــلْمٍ جَلاَوِزَتي ما بــــــــينَ لصٍّ
مصر تتحدث عن نفسها
وقف الخلــق ينظرون جميعــــا كيف أبني قواعد المجد وحــــــدي وبناة الأهرام في سالف الدهركفـــــــــــــــــــــوني الكلام عند التحدي أنا تاج العلاء في مفرق الشــــــــــــــــــــــــــرق ودراته فرائد عقدي إن مجدي في الأوليات عريق من له مثل أولياتي ومجدي أنا إن قدر الإله مماتـــــــــــــــــي لا ترى الشـــرق يرفع الرأس بعدي ما رماني رام وراح سليماً من قديم عناية الله جنـــــدي كم بغت دولة عليّ وجارت ثم زالت وتلك عقبى التحدي إنني حـرة كسرت
شيِّد جدارك
للشاعر المصري د. أحمد حمدي والي
* ألقيتْ في المؤتمر العام لنصرة غزة بمدينة المنصورة بمصر*
شيِّد جدارك
واصنع من الفولاذ عارك
وانقش على سيناء وشْم الذل ولتكشف عوارك
أسكرتنا كذبًا.. وسُقت على مسامعنا من الزور انتصارك
أغلقتَ ظهر الأرض كيْما يذعنوا
فتألقوا في صبرهم.. وهُزمت أنت ومَن أثارك
ألجأتهم بطن البسيطة علّهم
أن يدخلوا بعض الدواء إذا تعَاظم جرحهم
أو يدخلوا بعض
ســـئِــمـــنـــاكُـــم
كتبه أحمد أبو الحسن
سـئِمـنـاكُـم سـئِمـنـاكُـم
سـئِـمـنا حتـى رؤياكُـم
سـئِـمـنـا صَحَافـة ً هَشت لِلُقياكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا وُجوهاً قَـد بَشت لِمَحيـاكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا رجالاً قَـد هـبـوا لِدَعـواكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا شُـيـوخاً قَـد افتـوا بِـتَقواكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا جُنـوداً قَـد مَاتـوا لِـنُـصـراكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا الاهلَ و الخلانَ إن رَضِيوا بِبَلواكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا الـحِـكـمـة َ إن رَسيَـت بِـمَـرسـاكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا هـَـواءً قَـد مَر بِـدُنـيـاكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا الـمـاءَ إن كان لِـسُقياكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا الارضَ إن كانـت لِسُكـناكُمسـئِـمـنـاكُـم
سئِمـنـاكُـم سئِمـنـاكُـم
سئِمنا حـتـى مـوتاكُـم
سـئِـمـنـا حُروفـاً قَـد رُصَت لِـمَـرثـاكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا ضُروحـاً اِذدانَت لِمَثـواكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا نِساءً قَد نـاحـوا لِفُقداكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا الـنـسـلَ إن كان لِذِكراكُمسـئِـمـنـاكُـم
سـئِـمـنـا
كفكف دموعك و انسحب ياعنترة
الشاعر المصري مصطفى الجزار
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَه
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا
واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ.. وارجُ المعذرة
ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً
فالشعرُ في عصرِ القنابلِ.. ثرثرة
والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ
فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة
فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها
واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة
وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة
اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه
ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ
ماجد بن محمد الجهنيِ
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ
وفداه مهجةُ خافقي وجَناني
وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا
وفداه ما نظرت له العينانِ
وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا
وفداه ماسمعت به الأذنانِ
وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم
وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ
وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا
أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ
خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه
تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ
أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا
وخليلُ ربي الواحدِ الرحمنِ
صلى عليه الربُّ في عليائه
إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ
واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ
يا نفس لا تسألي
د. طارق عبد الحليملا تسألينـي أين مجــد الغابرينــا لا تسأليني عن جهاد الأوّلينـــالاتسألي إن الحديث قد انقضـــى وغدا حتــى السؤال لنا مُدِينـــالا تسألـي عن مصر أين رجالُهـــا أين الأشاوز أين أبطالُ العرينــاأين العزيمة في شــــآم أيْنـَها؟ ضعفاً يُــــذلُ وخذلاناً مبينـاكبحت عزائمهم جماح المعتـــدى عبر القرون يشيّدون الدينــــاخرج الفرنسة خائبيــن وبعدهــا ملؤا البلاد بطغمـةٍ مستشرقينــاجـاءت جموع الإنجليز يحثهـــم حقدٌ دفيـنٌ من عـداء المسلميناأمضوا سنين يخطّطون بمكرهـــم ثأراً لما عانـوه في حِطيّنــــاوتكاتفـت
الفرزدق وعليّ زين العابدين رضى الله عنه
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرفه والحـلُّ والحـــرمُ
هذا بن خير عباد اللـه
كُلُّهــــمُ
هذا التقـي النقي الطاهرُ
العلــــمُ
هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهلـــه
بجـده انبيـاء اللـــــه قد
خُتمــوا
وليس قولك منْ هـذا؟ بضائِـِرهِ
يا راحلين..
مروان حديد
هَلْ تَسْمَعونَ تَوَجُّعي وَتَنَهُّدَ الدُّنيا مَعي
يا راحِلِينَ عـَنِ الْحَياةِ وسـاكِنينَ بِأَضْلُعي
يا شاغِلينَ خواطِري في ثورتي وتَضَرُّعي
أنتم حديثُ جَوانِحي في خَلْوَتي أو مَجْمَعي
أنا مَن غَدَوْتُ بحُبِّكُم مَلَكاً وَلَسْتُ بِمُدَّعِ
فإِذا سـَلَوْتُ هـَواكُمُ ألْفَيْتُ مِثْلَ البَـلْقَعِ
يا طائِرينَ إلى جِنانِ الخُلْدِ أجملِ مَوْضِعِ
أَتُراكُمُ أَسـْرَعْتُمُ أمْ أَنَّني لَمْ أُسْــرِعِ
مـا ضَرَّكُمْ لو ضَمَّـني معــكم لقــاءُ مَـوَدِّعِ
فَيُقالُ لـي هـيَّا إلـى أرضِ الخـلودِ أوِ اْرْجِـعِ
إِنْ لم أكنْ
هُبَلْ.. هُبَلْ
سيد قطب
هُبَلْ.. هُبَلْ.. هُبَلْ
رَمزُ السخافةِ والدَّجلْ
من بعدِ ما اندثرتْ على أيدي الأباةْ
عادتْ إلينا اليومَ في ثوب الطغاةْ
تتنشّق البخورَ تحرقُه أساطيرُ النفاقْ
مَنْ قُيِّدَتْ بالأسر في قيد الخَنا والارتِزاقْ
وثنٌ يقودُ جموعَهم.. ياللخجلَ!
هبلْ.. هبلْ
رَمزُ السخافةِ والجهالةِ والدَّجلْ
لا تسألنْ يا صاحبي تلك الجموعْ
لِمَنِ التعبُّدُ والمثوبةُ والخضوعْ
دَعْها.. فما هي غيرُ خِرفان القطيعْ
معبودُها صنمٌ يراه العمُّ سامْ
وتكفّلَ الدولارُ كي يُضفي عليهِ الإحترامْ
وسعى
لغتنا الجميلة – أحيوها تحيوْا بحياتها
نظرت إلى اللغة العربية فإذا هي ملقاة على فراش الموت ، تنازع الحياة وتنازعها الحياة ، وإذا بقومها قد نصبوا سرادق مأتمها و هي لا زالت تلتقط أنفاسا تتشبث من خلالها بالبقاء ! فزٍعت العربية ، لغةُ القرآن ولغةُ الحديث والبيان ، فقالت ماذا ألمّ بي وبكم معاشر العربية ؟ لماذا هُجرتُ في ريعان شبابي ؟ و من الذي يندبني قبل أن يأن أواني ؟ أغيظ العدا مني لحمليَ القرآن
لـوعة الفـراق
ابـن الرومـيّ
وقد فقد ابنه الأوسط
بكاؤكما يُشفي وإن كان لا يُجدي
فجُودا فقـد أودَى نَظِيرُكما عندي
ألا قاتـل الله المنـايـا ورمْيـها
من القوم حَبّاتِ القلوبِ على عَمْدِ
توخّى حِمامُ الموتِ أوسط صبيتي
فللّه كيف اختار واسـطةَ العِقْدِ
على حين شمْت الخـير من لمحاتـه
وآنستُ من أفعاله آيـة الرشـدِ
طواه الردى عني فأضحى مـزاره
بعيدا على قربٍ قريبـا على بعدِ
الـحّ عليه النـزف حتى أحالـه
إلى صفرة الجاديّ عن حُمـرة الوردِ
وظل على الأيدي تساقـط نفسـه
ويذوي كما
|