حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
من هدي النبوة
من هَـديّ النُبـوّة: إذا ضيّعت الأمانة...
حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا فليح (ح). وحدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال حدثني أبي قال حدثني هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال متى الساعة؟. فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث، فقال بعض القوم سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم بل لم
من هَـديّ النُبـوّة: حلاوة الإيمان
حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار)." رواه البخارى، كتاب الإيمان
هذا الحديث الجليل ينضح أوله وأوسطه وآخره
من هَـديّ النُبـوّة: من أراد الله به خيراً
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ قَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ، خَطِيبًا يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ". رواه البخارى في كتاب العلم
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الخير لا يأتي إلا من إتّباع هذا الدين، ولا يأتي الإتّباع إلا بالفقه في الدين، فإن إتباعا
من هَـديّ النُبـوّة: المال والشرف
عن ابن كعب بن مالك الأنصاريّ عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما ذِئبَان جَائِعان أُرسِلا في غَنَمٍ بِأفسَدَ لها من حِرصِ المرءِ على المالِ والشرفِ لِدِينـه" رواه الترمذيّ في الذهد وصححه، وأحمد في مسند المكيين، والدارميّ في الرقاق.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهما أمران لا يزالا يفسدا على بني آدم أمره كلّه ودينه كلّه منذ هبط إلى الأرض وحمل التكليف؛
أفضل الرجـــال
في هذه الزمان العصيب، الذى كثر خلطُه وهَرََجه، يتساءل المخلصون من الناس ما العمل، ماذا نفعل؟ ما هو طريقنا، وما هي أوصاف أفضل الرجال لنكون على ما هم عليه؟ وتأتي الإجابة من سنة نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام.
عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال جاء أعرابيّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أي الناس خير؟ قال رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شعبِ من الشعابِ
من هَـديّ النُبـوّة: فمن رغب عن سنّتي فليس منّي
عن حُمَيد بن أبي حُمَيد الطّويل أنه سمِع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول جاء ثلاثةُ رَهْطٍ إلى بيوت أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبيّ صلى الله عليه وسلم فلمّا أُخبروا كأنهم تَـقَالّوها، فقالوا وأين نحن من النبيّ صلى الله عليه وسلم قد غُـفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم، أمّا أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر أنا أصوم
كلُّ يُؤخَذُ من كَلامِهِ ويُتْرك
صدق إمامنا مالك رحمه الله تعالى كلُّ يُؤخَذُ من كَلامِهِ ويُتْرك إلا صَاحبِ هذا المَقام صلى الله عليه وسلم .
الفتوى الباطلة كالطعام الفاسد، يحمل في ظاهره الفائدة وفي باطنه المرض وانحراف الصحة عن المقصود، والفتوى الباطلة تغرى المسلم العامي بهيأة الصواب ومظهر الصدق وسمعة المفتى، ولا تكاد تسكن عقله حتى تحرفه عن الحق وتبعد به عن المحجة.
وكلُّ بن آدم خَطّاء، عالماً أو عاميّا، والأمر الذي يجب أن يتَفَطّنُ له المُسْلم
بين القـوة والتـقوى
خبرت الناس خبرة الأم بحاجات رضيعها، وعرفتهم معرفة الساري بمواقع النجوم التي يهتدي بها، فرأيت أنهم في المعاملة بين اثنين إما ظالم اختلط عليه معني الظلم بمعني القوة في الحق، فمتي تأمّر علي الناس جاءهم بما يحسبه خيرا وما هو بالخير ،إذ التبس به الاضطهاد والقهر، فكان الهوان للناس من حوله، فالقهر والعدل عدوان لا يجتمعان، وإما تقيّ اختلطت عليه معاني التقوى بميزات الضعف والخنوع والاستسلام، فان تكلم انخفض صوته
صدق الوعد و وعد الصدق
أمران هما من سـمات المسلم القويّ، كلاهما آخـذ برقبـة الآخر، صدق الوعد ووعد الصدق.
فالأول أن يحفظ المسلم وعده موعده الذي يضـربه لغيره ولا يستهين به، إذ هو دلالة إيمان وعلامة جد وحزم. والله سبحانه قد مدح نفسه في القرآن بهذه الفضيلة الشريفة، يقول الله تعالي
وعد الله لا يخلف الله وعده (الرعد 6)
وعد الله لا يخلف الله الميعاد (الزمر 20)
ويقول صلي الله عليه وسلم في صفات المنافـق وإذا
من هَـديّ النُبـوّة: كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سـمع
عن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كفى بالمرء كذبا أن يحدّث بكل ما سـمع " رواه مسلم ، المقدمة 6 .
وقد صـنّف هذا الحديث الشريف تحت باب " ضرورة احتراز و تثبت المرء فيما يروي من حديث " ، إذ أن مسـؤولية رواية الحديث جليلة خطيرة ، فالحديث دين نتعبّد به ، إذ هو المصدر الثاني للتشريع ،
من هَـديّ النُبـوّة: خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال قال رسول الله "..فعن معادن العرب تسألون ( وفي رواية مسلم "تجدون الناس معادن)، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا." رواه البخاري".
صـدق رسـول الله فانّ الناس معادن، والمقصود أن للناس طباعا وأخلاقا خاصة تختلف من فرد إلى فرد كما أن المعادن لها خصائص أساسية تميّز أحدها عن الآخر، وتسبغ علي كلّ منها طابعها الخاص. وتلك الطباع والأخلاق الأساسية كالكرم
من هَـديّ النُبـوّة: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف
عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير. احرص علي ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز. وان أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا، ولكن قدّر الله وما شاء فعل، فان لو تفتح عمل الشيطان." رواه مسلم.
بيّن رسول الله صلي الله عليه وسلم، في
من هَـديّ النُبـوّة: أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ
عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال متى الساعة؟ قال وماذا أعددتَ لها، قال لا شئ إلاّ أَنّي أُحبُّ اللهَ ورسولَهُ صلى الله عليه وسلم ، فقال أنْتَ مع مَن أحْبَبْتَ" البخاري، المناقب 3412.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمحبته صلى الله عليه وسلم هي طريق الجنة، ومحبته الصادقة لا تكون إلا بمتابعته، إذ المحب الصادق
من هَـديّ النُبـوّة: فلينظر أحدكم من يخالل
كنت في حين صباي ومطلع شبابي أعجب لأمر أبي – رحمة الله عليه – إذ يصر إصرارا على أن يتعرّف على من أصادق من زملاء الدراسة أو من أرى من أبناء جيرتنا في الحيّ الذي نقطنه. وكان – رحمه الله – يفند من ألاقي تفنيدا، ويسألهم عن آبائهم وأسرهم وبيئتهم، ثم يرجع إليّ بالموافقة على هذا أو بالتحذير من لقاء ذاك، تحذيرا يصل في بعض الأحيان إلى
من هَـديّ النُبـوّة: غربتيّ الزمان والمكان
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء"رواه مسلم، "الذين يصلحون ما أفسد الناس من بعدي من سنتي"(الزيادة للترمذىّ)صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم، فقد بدأ الإسلام غريبا في مكة، دون ناصر أو معين إلا الله، وعزم رسوله صلي الله عليه وسلم علي المضي في الطريق مهما كانت العقبات، و كان ما كان من محن وابتلاء، ثم كان
|