حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
فوائد تويترية
فائدة: هل هي قوة الحرورية أم هوان الرافضة هو سبب الزحف السريع؟
بعد حمد الله وحده على إنقاذ سنة العراق من الرافضة الأنجاس نقول التقدم الكاسح، القوة الصاعقة، الشجاعة الفائقة، الدولة تنتصر ، الخلافة قادمة! عجيب، كأن هؤلاء الذين صدّعوا رؤوسنا بهذا الحديث قد واجهوا جيشاً حقيقياً! والله لو واجه هؤلاء مجاهدين من السنة ما تقدموا شبراً على الأرض، والله لا يصلح عمل المفسدين. الأمر أن الجيش المصطنع من مخانيث الرافضة الأذلاء هربوا دون حرب. سمّها معجزة من الله. سمّها فتنة لهذا
فائدة: هل يجوز الترحم على روح الشعب المصري الهالك؟
والله ما ندرت كتابتي عن الوضع في مصر مؤخراً إلا لأنّ شعبها قد هلك وانتهى أمره. قُذفت مساجد، مُنعت صلوات وآذان، اغتُصبت حرائر، قُتل رجال ونساء وأطفال، حُرقت جثث، اعتقل وعُذب مسلمون، حُكم على أبرياء بالإعدام الجماعيّ، سُلبت الأموال، ساد الفحش والرذيلة، زَنت الزوجات والبنات علناً دون عقاب، أفتي بحل الربا والزنا والخمور، تملّك العسكر، تَحَكّم مخنثي حكام الخليج بأموالهم، ركبت الصهاينة ظهر الجيش الذليل المُؤجر، علت كلمة عواهر الفن،
أين هي قائمة علماء قادة الأمة الجدد، الحرورية؟
أليس من حق العامة من المسلمين أن يعرف عن أيّ مرجعية يصدر هؤلاء الذين يزعمون أنهم قادة الأمة الجدد، ومخلّصيها من التبعية؟ من هم الذين يفتون لهم بأن هؤلاء مرتدون، وأولئك ليسوا بمرتدين؟ هؤلاء تائبون وأولئك غير تائبين؟ هؤلاء حلال الدم والمال، وأولئك ليسوا حلال الدم والمال؟ عن أيّ جمع من العلماء يصدر قرار قتل هذا واغتيال ذاك من المسلمين المخالفين لعقيدتهم، الرافضين لأفعالهم؟ أين قائمة العلماء المفتين لهم
فائدة: لماذا نسمى تنظيم البغدادية بالحرورية لا بالغلاة؟
يتساءل بعض الإخوة عن بعص علماء السنة ممن لهم أثر في الأوضاع القائمة، لم لا يسمون التنظيم البغداديّ بالحرورية، ويكتفون بوصفهم بالغلاة، بينما يصفهم البعض، مثلنا ود. السباعي بالحرورية دون مواربة؟ قلت الله أعلم بأسبابهم، قد تكون سياسة، وقد تكون لترك مساحة حوارٍ، وقد .. وقد.
لكن الثابت أنّ هؤلاء حرورية المذهب، بلا خلاف علمي في ذلك. قالوا لا نقتل بالمعصية، قلنا تلبسون معاص، أو أفعال تخالفكم، بالردة، ثم تكفرون بها،
فائدة: عن أهل الحلّ والعقد
...فإن ترسخ وضع الدولة، وكان أهل تلك الأنحاء في حرية من أمرهم، جمع الناس أهل الحل والعقد فيهم، واتفقوا على أمير للدولة. وهذا الأمير لا علاقة له بأمير الجماعة أو التنظيم بالمرة. فهذه بيعة وتلك بيعة. ومن ثم، فإن فرَضَت تلك الجماعة المسلحة بيعتها وأميرها على أبناء الأمة في تلك الأرض المحررة، كانت بيعة غصبٍ، لا بيعة شرعية، وأصبحت تلك الجماعة غاصبة للسلطة، معادية للأمة ولرعاياها.
والأمر هنا هو أنّ
فائدة: حقيقة خلافنا مع الحرورية البغدادية!
حتى يكون الأمر واضحاً جلياً، لا نتركه لتكهنات شانئ شقيّ أو عدو غبيّ، فإننا نحدد هنا نقاط الخلاف مع التنظيم الحروري البغداديّ. أولاً، هو خلاف عقديّ ينبني على نظرهم للمخالف المفارق أنه كافر مرتد ومنافق مُستَحل الدم والمال.
ثم هو خلاف عمليّ في أنهم يقتلون المسلمين ويغتالون قادتهم، ويحاصرونهم حتى الموت.
وهو خلاف تصوريّ، فهم يرون أنّ الأمة هي مقاتلوهم، ومقاتلوهم هم الأمة. أمّا عدا ذلك من بشرٍ مسلم، فهم حشوٌ لا
بين حصار غزة وحصار الدير .. أهناك فرق؟
سبحان الله العظيم! ما أشبه الوضع في الدير بالوضع في غزة، للمتأمل الناظر. كلاهما شعب مسلم محاصر في أرضه، بين قوتين. فشعب غزة محاصر من ناحية بالمصريين الأنجاس وجيشهم العميل المرتد، ومن ناحية أخرى يحاصرهم الكيان الصهيونيّ ويضربهم بالطائرات والمدافع. وشعب الدير محاصر من ناحية بأدعياء الإسلام من الحرورية البغدادية، يقتلونهم ويستحلون دماءهم، ومن الناحية الأخرى يحاصرهم النصيرية ويضربونهم بكل أنواع الأسلحة. ماذا نستنتج من هذا بالله عليكم؟ هل من
فائدة: كلاب أهل النار .. لا رفع الله لهم راية!
أقول لمن له عقل بقي بين أذنيه، وقلب ينبض بين جنبيه، والله لو رفعت الحرورية راياتها على البيت الأبيض، ثم لا زالوا يحاصرون ويقتلون المسلمين، ما كانوا لدينا إلا كلاب أهل النار. قتلوا في اليومين الماضيين، أربعة من الجبهة الإسلامية، بعد خروجهم من صلاة الفجر، واثنين من قيادات أحرار الشام ومعهم عشرة من الجنود، وعدد من قيادات النصرة ومشايخ السنة.
حرورية اليوم جمعوا أسوأ صفات أهل البدع، بل والكفرة، في سياساتهم
الحرورية .. وإخوة يوسفّ!
يذكرني موقف الحرورية البغدادية بموقف إخوة يوسف عليه السلام، إذ قال تعالى يصف حالهم النفسيّ، من برئ لا ذنب له إلا أوهام في عقولهم إِذْ قَالُوا۟ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَىٰٓ أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍ ﴿٨﴾ ٱقْتُلُوا۟ يُوسُفَ أَوِ ٱطْرَحُوهُ أَرْضًۭا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا۟ مِنۢ بَعْدِهِۦ قَوْمًۭا صَـٰلِحِينَ ﴿٩﴾ . ها هم يتصوّرون أن يوسف عائق بينهم وبين ما يبتغون، وهو حب أبيهم والسيطرة
|