حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
الرد على الحازمي
الرد على الشيخ أحمد بن عمر الحازمي 5
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد،
27) ونود أن نقرر هنا أن الأمر في هذا الخلاف كان من الممكن أن يبقى في الحيز الأكاديميّ، لكن المشكلة أنّ قد بلغنا أن الكثير من الإخوة من عوام المسلمين، خاصة في تونس، قد تأثّروا بكلام الشيخ. ثمّ إنه قد ذهب منهم إلى جبهة الجهاد في الشام عددٌ، فدافعوا ونافحوا عن هذا النظر وتعَصّبوا له، سواءً في الدولة أو
الرد على الشيخ أحمد بن عمر الحازمي 4
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد،
11) نودّ أن نذكر القارئ الكريم أنّ الأصل الذي يقوم عليه دين الحنيفية لا خلاف عليه فيما نتحاور فيه، فقد قال تعالى إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلْإِسْلَـٰمُ آل عمران 19، وقال وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ ٱلْإِسْلَـٰمِ دِينًۭا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِى ٱلآَاخِرَةِ مِنَ ٱلْخَـٰسِرِينَ آل عمران 85. ودين الإسلام يقوم على التوحيد، ربوبية وألوهية، لا يعنى أحدهما عن الآخر.
الرد على الشيخ أحمد بن عمر الحازمي 3
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد،
1) بشكلٍ عام، نبدأ بتقرير أن الشيخ الحازميّ رجل صاحب قراءة واسعة واطلاع جيد لا يحظى به كثير ممن يتسمى باسم العلماء، وهذه شهادة حق لا يمنعنا عنها مخالفتنا له في المسائل التي ذكرنا في تحرير موضع النزاع، ولا يمنع من خطئه في أية مسائل أخرى، فالخطأ واردٌ على كلّ بنى آدم، إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف
الرد على الشيخ أحمد بن عمر الحازمي 2
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد
قبل ان أبدأ في مراجعتي لمذهب الشيخ الحازميّ، أود إلى أن أشير أنه لا يصح أن يزايد علينا أحدٌ من طلبة العلم أو من العلماء، بله العامة، في هذه المسألة المعروفة في موضوع العذر بالجهل، إذ كتبنا فيها[1] ما اشتهر قبل أن يخرج الشيخ الحازمي بعقود. وقد بيّنا فيها أصول متعددة، كثيرٌ منها وافق ما وصل اليه الحازميّ، كما سأبين،
سلسلة الرد على الشيخ أحمد ابن عمر الحازميّ 1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لفت نظرى عدد من الشباب عما أصدر الشيخ الحازمي، هداه الله، من تسجيلات في موضوع التوحيد ونواقضه، والإعذار بالجهل وقواعده، وما إلى ذلك مما يشدّ انتباه الشباب المتحمس عامة، وما يناسب هذه المرحلة التي شاع فيها النفاق والكفر، وقهر رجال الإسلام، وتكالب الخصوم عليه، مما دفع الكثير إلى ظاهرة الغلو، وهو ما عايشناه عياناً في نهاية الستينيات في مصر. حينها،
|