حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
مع الأحداث
الخلافة .. بين السنية والعبثية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
لا شك أنّ هذه المقالة من أشدّ المقالات ازوراراً على قلمي، وأعنفها وطأة على صدرى، وأبعدها تصوراً عن عقلي، إذ ما تصورت أنّ أحيا لأرى الخلافة يسقط بها الحال إلى أن يعلنها يائسٌ عابثٌ، لا حقيقة له ولا واقع، إلا ما صنعته له ظروف مضطربة من حوله، وسط كمّ هائل من الجهل والضلال العقلي والشرعي معا.
الخلافة،
العدو الصهيوني .. وقطاع غزة المَنسيّ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
أوشكت الأحداث الجارية على أرض العراق، والشام، أن تنسينا ذلك الداء المقيم، الذي بات جزءاً من حياتنا اليومية، كأنه مرض مزمن قد آيسنا من شفائه، فعشنا مع بلائه، نتجرع ألمه ونحمل همه، وهو ألم الحصار الصهيوني لغزة وأهلها، دع عنك احتلال الكيان الصليبي لفلسطين كلها.
تأتي الضربات الصليبية على رؤوس الفلسطينيين، دون كلمة اعتراض واحدة من أي
نداء عاجل إلى علماء وحكماء ودعاة أهل السنة والجماعة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
أتوجه بندائي هذا إلى السادة العلماء والمشايخ والدعاة الأفاضل
الشيخ العالم المجاهد الحكيم أيمن الظواهري حفظه الله
الشيخ العالم المجاهد هاني السباعي حفظه الله
الشيخ العالم المجاهد أبو محمد المقدسي حفظه الله
الشيخ العالم المجاهد أبو قتادة الفلسطيني، فكّ الله أسره
الشيخ العالم المجاهد عمر الحدوشي حفظه الله
الشيخ العالم المجاهد سعد الحنيطي حفظه الله
الشيخ الداعية الفاضل د إياد القنيبي حفظه
نكبة أهل السُنّة في العصر الحاضر ومأساة الدير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
أذكر إبّان فترة تولى الإخوان السلطة في مصر، واعتراضنا الشديد على منهاجهم، سألني الكثير من الناس الإخوان مرجئة فاسِدي المنهج، صدّقنا، لكن أين أهل السنة الذي تتحدث عنهم؟ أهم برهامي الكلب وحزب النور المرتد، عميل العسكر؟ أهناك غير هاتين القوتين على الساحة، عدا العلمانية؟
ووالله، لا أكذبكم القول، حِرت في ردي علي هذا التساؤل، إلا إنني قلت
ورطة المسلمين في العصر الحاضر – بين ذليل وعميل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
كررنا مراراً في كثير من مقالاتنا أن الوضع الحاليّ للمسلمين لم يسبق له مثيل في تاريخ الإسلام. وهو وضع ينبئ بتآكل الجيل الحاليّ، بل والأجيال القادمة إلى وقت لا يعلمه إلا الله. وعن المسلمين نتحدث، لا عن الإسلام. فإن الإسلام باق ولو كره الكافرون، ولو كره الصهيو-صليبيون، ولو كره السيسيون، ولو كره السلوليون الخليجيون والغنوشيون والحفتريون،
الجهاد السوري .. على مفترق الطرق!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
تمر كلّ الثورات التي تقصد إلى إزالة الطواغيت بإقامة واجب الجهاد، بمرحلة حرجة، تتمثل على الدوام في الصراع الداخليّ، الذي تمليه أهواء وشهوات من الداخل أو تأثيرات وصفقات من الخارج، أو كليهما معا. وفي الشام الحبيبة اليوم، نرى مصداق هذه الجملة.
فقد انقسمت الحركة الجهادية اليوم، والتي تُحسب على الحركة الإسلامية، إلى شعب ثلاث، شعبة سنية، وشعبة
هل ترى في مصر من باقية؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
سألني الكثير، إخلاصاً أو لؤماً، لماذا لا تتحدث عن مصر وأحداثها، وتترك الشام ونوائبها؟ أليس في نوائب مصر ما يكفي أن يغرق في مستنقعه ألف كاتب وكاتب، يستهلكون أقلامهم، وسيتنزفون عقولهم جرياً وراء تلك المصائب المتتابعة هناك؟
والحق، أنّ مصر اليوم، قد باتت كالعجوز العقيم، لا حاجة لأحدٍ فيها، فقد انهارت مؤسساتها الأساسية، وتصدعت بنيتها كدولة، في
تأملات هامة في ضوء خطاب الشيخ الجليل أيمن الظواهري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
(1)
شغلني أمر خطاب الشيخ الجليل الظواهريّ كثيراً، وبتّ أتساءل، لماذا؟ لماذا ذكر الشيخ الجليل د أيمن الظواهري البغداديّ بكلمات طيبة، رفع بها رأسه وجماعته بين الناس، بعد أن أثبت لتوه أنه خائنٌ لبيعته منحرفٌ عن أمرائه؟ إلا أنّ الله سبحانه جعلني أرى ما يحاول هذا الحكيم.
فإن د الظواهري، وكلّ صاحب علم، يعلم النفس البشرية، ومدي ما
مسيرة الأمة المصرية إلى الهاوية ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وبعد
من الثابت المؤكد أن الدولة المصرية، لا يمكن أن تستمر في الوجود كدولة ونظام، وهي تسير في هذا الاتجاه الذي يدمر كل شئ بإذن سيسها.
لا يمكن أن تستمر في البقاء لغياب العدل بشكلٍ تام من على أرضها، وسقوط الضمير القضائي إلى حضيض حضيضها.
لا يمكن أن تستمر لِكَّم الفسق والفجر والعهر الذي ظهر على السطح الاجتماعيّ مؤخراً،
عودة إلى مصر .. وسيسيها!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد،
انقطعت عن مصر وأخبارها، ومن ثم عن الحديث عنها، عدة الشهور الماضية، لا لسبب إلا ليأسي من التغيير فيها. والتفت في تلك الشهور لما يحدث في الشام الحبيب، فإذا الأمور هناك لا تبشر بخير كثير، وإذا بالإخوة يتقاتلون، وإذا ببعضهم يؤثر التعاون مع مرتدة عفنون على أن يضع يده في يد أخيه، للتحيز لبيعة أو للإنفكاك منها. وإذا بأنصارٍ
عقيدتنـــــا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وسلم، وبعد
فهذه عقيدتنـــا. نشرناها منذ عقودٍ[1]، ثم أعدنا طبعها وتفصيل جوانبها مرة أخرى مع فضيلة الشيخ الدكتور هاني السباعي، لتكون عقيدة التيار السنيّ لإنقاذ مصر.
فلا يزايدن أحد علينا، فقد والله بيّنا ما ندين به قبل أن يضعها أحدٌ علي لساننا.
الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
اللهم إنا نبرأ اليك من الكفر
أزمة الجهاد في الشام .. بين الإختراق والعمالة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا نشك أنّ هناك أزمة مروعة في مسار الجهاد بالشام الحبيب. وهي أزمة دُبّرت بليل، تعاونت فيها أطراف خارجية وداخلية، لتضع العراقيل في طريق المشروع الإسلامي الوليد، الذي بدأته الدولة الإسلامية في العراق والشام، بعد أن حققت انتصارات جديرة بالذكر في العراق، ثم أتبعتها بالتمدّد لنصرة الشام وأهله، من خلال جبهة النصرة، ثم حدث ما حدث من عمالة واختراق.
وقد كتبنا
السرورية .. في الميزان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل أن نتحدث عن السرورية، أو أي اتجاه أيديولوجي آخر، باستثناء دين الإسلام، يجب أن نقرر أنه لا يمكن الفصل بين دعاة هذا المذهب وبين تصوراته وأسسه. فمؤسسي أي مذهب أو فرقة هم من يملون مبائدها ويؤسسون قواعدها ويطرحون تصوراتها. فمن هنا كانت شخصياتهم وطبائعهم أداة حاسمة في فرقتهم ومذهبهم.
ومحمد سرور ليس بدعاً في ذلك.
فإن السرورية، إن صحّ أن هناك
شعبٌ أعزل .. في مواجهة الإحتلال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبدأ بالتحية من القلب لأولئك المجاهدين الصابرين الصادقين الذين لا يزالون يخرجون كل يوم إلى الشارع المصريّ، يتحدّون الرصاص، والقنابل والخرطوش، بصدر عارٍ وقلب مُحَصّن. إنّ موقفهم هذا ملحمة لا يشك فيها أحدٌ له عقل وقلب.
ثم أثَنِّى باستنزال لعنات المولى سبحانه على الخائنين الغَادرين المُرتدين، من قيادات العسكر والداخلية وحزب النار ومؤيديهم وداعميهم ومفوضيهم، فإنهم لا يستحقون إلا ما قال
يا مذيعي الجزيرة .. الله الله في المسلمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كلمة أوجهها إلى مذيعي الجزيرة
يا أيمن عزام، يا أحمد طه، يا زين العابدين توفيق، يا محمود مراد
إنّ معرفة الباطل وفضحه لا يعنى محبة الحق ومتابعته.
الله الله في المسلمين.
لا أشك في إخلاصكم لدينكم. لا أشك في وقوفكم ضد انقلاب السيسي اللعين. لا أشك في رغبتكم في رجوع الحق إلى نصابه. لا أشك في حبك لوطنكم وأهلكم.
لكنّ مسؤلية الكلمة والبيان لا تقل
حصاد الهشيم .. في مهب الريح
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
آليت على نفسى أن لا أتحدث بسوءٍ عن الإخوان، طالما أصبحنا شُركاء في هذه المحنة التي تمر بها بلادنا، بل وكافة بقاع أرض المسلمين، حتى تنقشع الغمّة، وكما قال شوقي
إنّ المَصَائب يَجْمَعن المُصَابينا
لكن، عنّ ليَ أنّ الأمر، في حالتنا هذه، ليس أمر مجاملةٍ وتعاطف، بل أمر مناصحةٍ وتكاشف، فالدين النصيحة، كما قال سيد رُسل الله صلى الله عليه سلم. الأمر
"ألعاب التجويع" .. وصراع الشعوب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألعاب التجويع [1]، قصة من أروعِ كتب الخيال العلميّ، نشرتها سوزان كولينز عام 2008، في ثلاثة أجزاء متتابعة، تحكى قصة سيطرة العسكر، والنخبة، واستعباد الشعوب، وتقسيمها، وتجويعها، وقتل المُعارض فيها بلا رحمة، وتصيّد المُتميزين منها بالقتل، لعباً واستهزاءً. وفي جزئها الثالث، يدرك الناس أن الثورة المنظمة المسلحة على الظلم، هي السبيل الوحيد للعيش الكريم. لذلك تجد شعار الكتاب طائرٌ
ضرورات بدهية في تقييم الأحداث
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أودّ، قبل أن أنشأ في هذا المَقال، أنْ أُبَسِّط أمراً، في دائرة أصول الفقه، أراه لازماً ليستفيد القارئ ما أمكن مما يأتي، وهو يتعلق بأصناف الأحكام التي يخضع لها المسلم في حياته. فالأحكام صنفان، أولها الأحكام الشرعية، ولها شقّان، التكليفية، وهي خمسة، الواجب والمندوب والمباح والمكروه والحرام، ثم الوضعية، وهي خمسة، السبب والشرط والمانع، والرخصة والعزيمة، والصحة والبطلان. ثم الصنف
مفاهيم في طريق التمكين ..3
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمرٌ يجب أن أنَبِّه عليه في سلسلة المفاهيم هذه، وهي أنّ أمتنا ليست محصورة في نطاق مصر، بل هي منتشرة في كلّ بقعة من البقاع التي فتحها المسلمون يوماً، واستقر الأمر فيها للأكثرية المسلمة. ومن ثمّ، فإنه يجب أن يكون معلوماً أنّ ظهور الدين وإقامته قد لا تبزغ شمسه من مصر، بل الأرجح، في هذه المرحلة، أن يكون هذا من
مفاهيم في طريق التمكين ..2
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجب أن يكون مفهوماً أن الغرض من الحركة في طريق التمكين هو بالأساس تحرير هذه الحركة من الإنحراف العقديّ أولاً وتحرير التوحيد في عقول وقلوب المسلمين، بلا غَبشٍ ولا شركية.
(3)
الأمر الذي يجب أن يكون مفهوماً هو أنّ التمكين لن يمر من خلال جماعة الإخوان، أو من هم على طريقها ونهجها من جبهة دعم الشرعية. وهذا التأكيد يأتي أولاً من الرؤية
|