حقيقة الإخوان
أصل الخلاف بين الإسلام وجماعة الإخوان
4/8/12
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
في خضم الأحداث الأخيرة، التي كشفت زيف التحركات الإخوانية العميلة الخبيثة، وعمالتهم للعسكر، وفي ضوء صفقاتهم الخسيسة في كامب سليمان، وكامب عنان، وغيرها، ورضاهم بأن يكونوا طراطير نيابية، تعمل لصالح قياداتها الشخصية، بدلاً من الشعب الذي حملها لهذه الكراسيّ، نسى الكثير السبب الأساس في ضلال هذه الفرقة البدعية، ومصدر ضلالهم وانحرافهم.
إنّ هذه الجماعة الضالة، قد وأدت الثورة، بالتعاون مع
خذوا على أيديهم .. قبل فوات الأوان! *جديد*
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرضية أحسبها، حين أتحدث هنا، هي أننى أتوجه بحديثى إلى شعبٍ أكثره على الإسلام أصالة، وإلى قيادات تدعى الإسلام ابتداءً، على هناتٍ هنا وهناك. فإن كانت الفَرضية صحيحة، فلا أدرى لم لا تعمل عملها؟ وإن كانت باطلة، فقل يا زلّة اليد والقدم!
القوى الظَلامية الكُفرية، من علمانية وليبرالية وديموقراطية وصبّاحية وبرادِعية ويَسارية وناصرية وقضائية، وغيرها من قوى كفار مصر، لن تسلم
اللهم انتقم من خَاذلي النبيّ .. دعاة 'مرسى في الكرسى'!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
والله إن قاموس العربية لم يعد يحمل من المُفردات ما يمكن أن يصف هؤلاء الخونة المثبّطين، أساتذة النفاق، وسدنة المداهنة، ولابسى ثياب الزور، وخَدم الصليبيين، ودهاقنة الإرجاء، مجرمي الإخوان.
والله، لقد بدأت منذ عام 1981 أكشف عوارهم، وانفض عنهم استارهم التي يدارون بها جُبنهم وخِيانتهم ، في مقالي الإرجاء والمرجئة ، وقد تجسد انحرافهم أمام عينيّ ليس بسبب موقف عمليّ، بل
هذا هو دين الإخوان .. فاعتبروا!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لقاء محمد مرسى بالفنانين. ثناؤه على إبداعهم. مطالبته لهم بالمزيد من العطاء. رغبته في التعلم منهم ما يقدمون. نصرته للساقطة إلهام شاهين، ومن اصطف معها من الداعرين والداعرات، سواء من وسطهم الفنيّ، أو من داعري المشايخ كهذا المَهين الذي يسمونه أحمد كريمة، وهو والله لا ينتمى للكرامة اسماً ولا رسما لا صفة، بل الأليق أن يكون لئيمة لا كريمة.
هل هذا
أيها المُسلمون .. الفظوا خَيرت الشّاطر!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا أشك في أنّ الفرضَ اليوم، والواجبَ الشَّرعيّ، هو أن يلفُظ المُسلمون مُرشح الإخوان الليبراليين، خَيرت الشّاطر، واجب عيني على كلّ مسلم ومسلمة، قولاً واحداً.
الرجل يقف عقبة في سبيل تحقيق المشروع الإسلاميّ برمته، وجماعته ترمي بكل ثقلها وراء إيصال مرشحها المدعوم من العسكر إلى الحكم!
ثم انظروا من دعمه ممن ينسب نفسه للإسلامية، زوراً وبهتاناً. حزب الزور، بقيادة الحاسد محمد عبد
جماعة المسلمين - بين حازم الأمة .. وشاطرها!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا شك أن الحدث الأكبر اليوم، والذي له دلالات ستبقى طويلاً في ذاكرة الشعب وضميره، هو ذلك الترشيح الخائب للشاطر، الذي سيشطر الأمة وأصواتها، ولن يعود على أحدٍ بأية فائدة، إلا العلمانيين الذين يريدون تفتيت الكتلة الإسلامية، والعسكر الذين يريدون القضاء على حازم أبو اسماعيل خاصة، من حيث أنه يمثل التوجه الإسلاميّ الصحيح، نحسبه كذلك.
الموقف الإخوانيّ، غامض منذ بدء أحداث
العنترية الإخوانية .. وترشيح الشاطر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم <> سبحان الله في هؤلاءالإخوان ! لا أدرى متى طوّروا هذه القدرة العجيبة على النفاق السياسي، الذى مارسوه بخبثٍ وإقتدار منذ كامب سليمان ، وحتى أحداث مذبحة بور سعيد وتمثيليات العنترية البرلمانية. <> اليوم بدأت تمثيلية جديدة تهدف إلى ضرب عدة عصافير بحَجر واحد، تتمثل في ذلك الإعلان الإخواني الذي يتهم العسكري بدعم حكومة الجنزوري، وعرقلة عملية سَحب الثقة
ظَاهرُها النعمة .. وباطنُها البلاء!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم <> كثيرة هي الأمور التي تخدع المرء عن حقيقة ما يعرض له من خير وشر، أو من صحيح وباطل، أو من صالح وطالح. فالدنيا خدّاعة بطبيعتها، تظهر حسناً وهي قبيحة، وتقدم نصحاً وهي ماكرة لئيمة. إن أضحكتك، فإلى بكاء تأخذك، وإن أغنتك، فإلى فقر تدفع بك، وإن رفعتك، فليكون سقوطك أشدّ ألماً، وصدق شوقي <> ومن تَضحَك
لهذا سأطالب بحلّ جَماعة الإخوان!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الولاء لله هو أعلى درجات الولاء التي يتقيد بها المُسلم في ديننا، وعلى أساسها وَحدها يعطى الناس صفقات أيديهم وقلوبهم لمن لا ولاء له إلا لله، وحده لا شَريك له، دون توافقية أو عمالة. والحاكم، أو النائب المُمثل للشّعب، حين ينتخب ممثلاً للشعب المسلم، هو واقع تحت مفهوم هذا الولاء لله، ثم البيعة للشعب الذي وضعه في موضع الولاية، ومن
تخوين الإخوان .. حَقيقةٌ أم إفتراء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أصبح الإخوان المسلمون اليوم في المركز من دائرة الضوء، محلياً وعالمياً، لا في مصر فقط، بل في أنحاء العالم العربيّ المسلم كله، خاصة دول الثورات، كتونس واليمن. وهو أمرٌ كان قادة الإخوان يحلمون به طوال العقود السَبعة الماضية، منذ الخمسينيات من القرن الماضى.
لكن، الوصول إلى الحلم الذي يراود النفس أمرٌ، وتحقيق أهداف ذلك الحلم أمرٌ آخر.
أود أن أشير أولاً إلى
ماذا خَسر الإخوان .. بالسقوط في الميدان!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا أدرى إن كان الإخوان على عِلم بما خسروا في موقفهم هذا من الثورة، ومن الشعب، ومن الميدان، ومن الشريعة، ومن مصر كلها؟
سمعنا أنّ الإخوان، جماعة حصيفة سياسية من الدرجة الأولى، تحسب خطواتها، وتضْبط حسابات مَكاسبها وخسارتها. فهل يا ترى هذا ما آلت اليه حساباتهم، وانتهت إليه سياستهم؟
هل كان في حسابات أهل السياسة والحَصافة أن يهتف الشَعب بسقوطهم، هم والعسكر
مجلس العسكر ومكتب الإرشاد .. يد واحدة!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
من الواضح أن مكتب الإرشاد قد سقطت شرعيته، وزالت هيبته، واهينت كرامته، بعد أن قرر شيوخه أن يضربوا بطلبات الشعب عرض الحائط، وآثروا أن يحفظوا عهدهم للعسكر، وأن يخونوا عهد من أتي بهم إلى سدة الحكم.
لقد أخطأ هذا المجلس خطأ تاريخياً، حين خلط بين أن الشعب انتخب ممثليه للبرلمان، وبين أن الشعب قد اختارهم للقيام بأعمال محددة، هي استلام السلطة،
نظرةٌ أخرى في إجتهادِ دَعمِ الإخوان!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما ذكرت في خطابي المفتوح إلى حبيبنا الشيخ العلامة الشاذليّ، أنّ موقفه من قضية دعم الإخوان، قد حَيّرني وأقضّ مضجعى، مما جعلنى أعيد النظر في جوانبه، عَلّى أجد ما يجيب عن حيرتي في صحة هذا الإجتهاد، أو حتى في فهم توجهه. وهاكم ما رأيت.
لا شك أن الحركةَ الإسلامية ستمُر في حالة من الضّيق والإختناق في المرحلة القادمة، تحت وطأة ضغط
حكم الإخوان .. هل يعود الزمن إلى وراء!
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يكاد القلم يتعثر فيما يكتب، وتكاد اليد لا تطاوع فيما تخط، إذ كيف يمكن تصور ما يحدث اليوم تحت قبة البرلمان المصري الجديد!
الكثير ممن خدعتهم الصور والكلاشيهات، يقولون نِعْمَ ما يجرى اليوم تحت قبة البرلمان. ألا ترى يا رجل أن الأغلبية مسلمة، وأن منهم من صلى بالفعل، وأن منهم من أصرّ على إضافة جملة على ألا يخالف الشرع في قَسَمِه؟
الإخوان .. وكتابة الدستور
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هناك أمْرُ مُريبٌ يجرى الآن تحت طاولة المُفاوَضات بين الإخوان البرلمانيون والعسكر، أحسبه تكملة لمعاهدة كامب سليمان ، وهو الإتفاق على مواد الدستور التي ستضمن للعسكر وضعاً خاصاً، مادّياً وسياسياً، فوق الدولة، وتضمن الحفاظ على المادة الثانية بصياغتها البالية، التي لا تُمثل إسلاماً، بل تكرّس شِركاً في الحُكم، وتزرع مواد الوسَطية الشركية كالمواطنة والتعدّدية.
التصريحات الإخوانية الأخيرة تدُلّ على أن الهيئة
التدليس الإخوانيّ.. ومنهجية التخاذل
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
تَحدّثتُ من قبل، في مقالات عديدة، عن أهمية تحرير المَفاهيم، وتنقية التَسمِيات من المُشتركات المُوهمة، إذ إنها مَسْرَبةٌ للخطأ ومَدعَاةٌ للزّلل، سواءً بقصدٍ أو بغير قَصدٍ.
وقد تناولت ألفاظاً، دارت في غالبها قبل أحداث 25 يناير، في أروقة الفكر، التي تتصل بالواقعِ قليلاً، وإن كانت، من خبثها تؤسس لإتجاه عاميّ منحرف.
ومن هذه الألفاظ مثلا، الحداثة، وتعنى نبذ المأثور الثابت، والوسطية، وتعنى
الإخوان المسلمون في نصف قرن
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
صَدرت هذه الدراسة منذ عدة سنوات، على صفحات مجاة المنار الجديد، رداّ على مقالين، أولهما، بحث كتبه الأخ كمال حبيب، قصد به عمل مسحٍ لعددٍ من التيارات الإسلامية في الساحة وقتها، ومقال انتقده فيه عصام العريان، قائلاً أنه أغفل ذكر الإخوان عمداً، رغم أنها الجماعة الأم، كما يحلو لهم تسميتها، وأنه ذكر الإتجاهات الثورية لا غير. وقد كان هذا غريباً،
بَرلمان الضِرار .. وإخوان العسكر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا شك أنّ الإتجاه الإسلاميّ كله قد أصيب بعارِ ذلك الموقف الخَسيس الخائن الذي وقفته تلك الجماعات المحسوبة عليه في أحداث الثورة. ولاشك أن تلك الجماعات المحسوبة على الإتجاه الإسلاميّ قد فقدوا مِصداقيتهم وإسلاميتهم وشرفهم وكرامتهم، وكلّ أمل في خيرٍ يأتي على أيديهم. فهم سياسيون بكل ما تحمل هذه الكلمة من خُبْثٍ وخَبَثٍ، ومن نفاقٍ ونفعيةٍ، لا يردَعَها دينٌ، ولا
الشخصية الإخوانية .. بميزان قراراتها
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم
الحديث عن التخبط والتردد وغبش الرؤية وعفوية القرارات، الذي بات علماً على سياسة القائمين على الجماعات الإسلامية، خاصة الإخوان المسلمين وحزبها، قد أصبَح مكروراً مملاً للقارئ والكاتب جميعاً. وأحسَب ذلك عَيباً في الطّرفين كلاهما، الطرف الفاعل وهم مصدرى القرارات، والطرف المتلقّي، وهو الجمهور، عامته وخاصّته.
أما عن الطرف المُتلقى، فإننا قد تعوّدنا منهج التعامل مع الأحداث بطريقةٍ الفعل ورد الفعل .
زَواج العَسكري من الإخوان بَاطلٌ!!
الحمد لله والصّلاة والسّلام على رَسول الله صلى الله عليه وسلم
العقد الذي أبرَمه المجلس العسكريّ مع جَماعة الإخوان، عقدٌ باطلٌ شَرعاً ووضْعاً. وكما أبطلنا زواج السلطة والمال في عهد المخلوع من قبل، فإننا نُشهد الله على بطلان هذا الزواج بين السّلطة وبين مزوّرى الدين. باطلٌ باطلٌ باطلٌ.
فالعقد، في شرع الإسلام، لا شرع الخِيانة والخِدانة، لا يَصحُ إلا بشاهدي عدلٍ وولي مرشدٍ. ويَشهدُ الله أن هذا العقد الباطل قد خَلا من
|