حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
كلمة اليوم
محمد حسان .. بين الدِعاية والعِمالة
الأحد 19 فبراير 2012
عدد المشاهدة : 21588
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم من هو محمد حسان؟ التزوير فنّ من الفنون البَشرية التي يُتقنها عددُ من الناس، ممن يفعل أمراً ظَاهراً يريد به خلاف ما يظهر، فالمُزور أقرب ما يكون من المُنافق في عُرف الإسلام. ومحمد حسان، الذي يَعرِفه الناس على أنه داعية إسلاميّ، هو، لمن فهم وعقل، أكثر الناس تزويراً في مصر اليوم. الذي نود أن يفهمه القارئ أنه ليس كل من له قدرة على الحديث، ثم تحدث بكلمات الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، أصبح أهل ثقة وأمانة. فعلماء السلطان كانوا ولا زالوا يحيون في كل زمانٍ، يفسدون ولا يصلحون، يروجون للباطل بثياب الحق، ويلبسون الحق بالباطل، ويقلبون الأدلة ويغيّرون الكَلم عن مواضعه. وتاريخ الرجل، قد لخّصَه بنفسه في كلمات قالها عن عِلاقته بالأمن، فلا يحتاج تقييمه إلى من يتجسس أو يتحسس أو يسنتج. كان الرجل، ولا يزال، أخاً وحبيباً لضباط أمن الدولة، يقول أنهم على ثغر والدعاة على ثغر، الدعاة فقهاءٌ في الدين، وأمن الدولة فقهاءٌ في أمن الوطن! هذا والله ما يقول محمد حسان. وليس وراء هذه الكلمات من دفاع مدافعٍ أو تأويل مؤول http://www.youtube.com/watch?v=t8Bn59Pn4Iw ولا أدرى عن عشاق هذا الرجل، ما يقولون في هذه العمالة الواضحة التي أقر بها شيخهم؟ أكلهم عملاء من عينته؟ أم هم مجرد جهلة به؟ وفي الحالين، هم في مصيبة وشر إن كنت لا تدرى فتلك مصيبة أو كنت تدرى فالمصيبة أعظمُ علماء السلاطين، يا إخوة الدين، لا يتحدثون بالفسق، أو ينشرون العهر، أو يصرحون بالفجر. لا والله، بل هم من جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا، ويستخدمون سنة نبينا وآيات ربنا، لكن بِلَيِّها وتأويلها وتَنزيلها على غير مَنازلها، إعانة للشيطان، ودعماً للسلطان، ظالماً كان أو باغياً أو كافراً. الأمر أمر الناظر في حديث هؤلاء، هو الذي يخطأ تقييمهم، وهو الذي يجعل لهم مكانة وصدارة، فهو شريكهم في الذنب وعونهم على التضليل. محمد حسان، كان يدعو لمبارك أيام كان مبارك في الحكم، يحييه ويدعو له ويقسم أنه ليس بخائن ولا عميلٍ "ويموه بتسميته مصر!" http://www.youtube.com/watch?v=XDnFW7SuHW8&feature=related، ثم يدعو المجلس العسكري بعد أن سيطر على الحكم، ولا يرى إلا أنهم يعملون لصالح مصر، نفاقاً من على صعيد عرفات http://www.youtube.com/watch?v=Z2j-3ParONw. الرجل، تابعٌ لكل نظام سائدٍ http://www.almasryalyoum.com/node/495264. وهذا الذي أوردناه جزء ومثالٌ مفردٌ من منظومة متكاملة، يجدها الناظر على معروضة، تبين تلونه وتبدل مواقفه. الرجل يتحدث بلباقة وتدفقٍ، نعم، كذلك كان واصل بن عطاء مؤسس الإعتزال، بل كانت لواصل القدرة أن يُنشأ خطبة مدة ساعة كاملة يحذف منها حرف الراء بالكامل، دون تلعثم، لأنه الثغ! أيتحدث الرجل بأسماء الله وبحديث رسوله صلى الله عليه وسلم ؟ نعم، هكذا مان يتحدث كلّ صوفيّ دعا لوحدة الوجود، وكلّ من دعا لبدعة منذ القرن الثاني الهجريّ. الحديث عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلٌ، ولكن الإلتزام بها قولاً وعملاً صعب يحتاج إلى الإخلاص والتجرّد، وهما سلعة نادرة، خاصة لأمثال اللواء حسان! السؤال، لماذا يفعل الرجل ما يفعل، إلى جانب أنه مثالٌ من شخصيات تتلون بطبيعتها وتنافق بفطرتها؟ الإجابة مطروحة في قطاع المال والعمل. الرجل يملك فضائية يقدر ثمنها بعشرات الملايين من الجنيهات على أقل تقدير. الرجل كان ممن يتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات شَهرياً على برامجه من فضائيات أخرى. الرجل يملك فيلات عديدة في أنحاء مصر يأوى فيها زوجاته، لا في بيت أو عمارة واحدة، لكن في فلل متفرقة. الرجل يركب سيارات من أحدث الموديلات وأفخرها، آخرها ما رأيناه على الإنترنت، ثمنها وحدها يكفى لسد جوع عشرات العائلات عدة سنين! ثم إن عرف ما يمكن أن يفعله به أمن الدولة، رغم عمالته وعمله لحسابه، حين قرر النظام إغلاق الفضائيات، لا لأجله، فهو معروفٌ مضمون، لكن كان من الصعب أن يتخير منهم العميل ويتركه في الساحة. ذاق وقتها ألم إنقطاع المال، وتوقف طرح الدولارات، وإيقاف مراكب المشاريع السائرة، فكان أن بدأ الرقص على أوتار الأحداث، يلاعب الثوار مرة، حتى لا يخسر مشاهديه، ويلاعب العسكري وينافقه مرات، لأنه يعلم أن أمرَ ماله اليه، إن شَاء أبقاه وإن شاء ذهب به. هو رجلٌ يعرف من أين تؤكل الكتف، بل والفخذ والظهر، لحماً وعظماً! اللواء محمد حسان هو نسخة "القطاع الخاص" من على جمعة وأحمد الطيب، وهما النسخة "الحكومية" منه. كلهم باع نفسه للنظم الحاكمة، لكن منهم من أراد أن يعمل لحساب النظم "قطاع خاص"، لإمتلاكه القدرة والموهبة، ومنهم من رأي نفسهم محدود القدرة، عليل الكلمة، فآثر العمل لصالح النظم "قطاع عام". والفارق بينهما كبيرٌ، كما نرى ما فيه حسان من مال وافر، وما فيه الطيب وجمعة من سلطة دون مال يقرب من معشار ما عند أخيهم في النصب. حسّان والمعونة المحرمة! ثم إذا بحسان، صاحب الملايين العديدة، يخرج علينا ببدعة جديدة، يدعو الشعب المصري للتبرع، لإنقاذ مصر، وإنقاذ المجلس العسكريّ من مذلة الخضوع للمعونة الأمريكية. سبحان الله، الشعب المصريّ الذي أكثر من خمسين بالمائة منه تحت خطّ الفقر، يدعوه هذا الدعيّ المنافق إلى التبرع للمجلس العسكريّ؟ أرأيتم أشد من هذا الحديث هراءٌ ودجل؟ المجلس العسكريّ يسيطر على أكثر من أربعين بالمائة من إقتصاد مصر، وثروتها القومية، بين ممتلكاتً وأراضٍ وفنادق ومصانع، وقرى سياحية، يذهب ريعها كلها إلى شلة المنتفين في الرتب العليا، ثم على الصف الثاني من الرتب، تحت اسم "بدل ولاء"، أي "بدل ما يثوروا عليه!". هذه البدلات تتراوح بين مليونين جنيه وخمسين ألف جنيه شَهريا، حسب الرّتبة. نعم، شهرياً! المَجلس العَسكري يمتلك أعضاؤه ثروات تقرب من ثروات مبارك، بل منهم من يمتلك موانىٍ كاملة! هؤلاء من يريد منافقنا الداعية أن يساهم في إنقاذهم من ورطتهم! ثم أتعلم يا قارئنا العزيز أين تذهب هذه المعونة الأمريكية؟ يقوم المجلس العسكريّ بإرسال "ممثليه" لشركات السلاح الأمريكية المختلفة، التي تعرض عليهم منتجاتها، فيتعاقدوا مع أحدها أو بعضها لشراء منتجاتهم، التي تدفعها لهم الحكومة الأمريكية. هل تعلم أن كلّ عقد يوقع عليه "ممثلي" مجلس "الحرامية" العسكريّ مع الشركات التي يختارها، تكون لهم عمولة عليه، تقدر بملايين الدولارات؟ هكذا تذهب المعونة الأمريكية، فلا يرى الشعب منها خردلة واحدة. أعرفت اليوم لماذا يريد المجلس أن يظل قابعا على كرسي الحكم، جاسماً على صدر أبناء الشعب؟ إنها بلايين الدولارات التي ينزفها هذا الشعب، ذهبت إلى جيوب المخلوع وعائلته من قبل، وإلى حسابات المجلس الخائن، ثم يريد اليوم هذا المجلس العميل أن يستولى عليها كلها، دون مشاركة أحدٍ حتى المخلوع. هذا هو المجلس الذي يدّعى الداعية العسكريّ أنه يريد معاونته! من باب "شيلنى واشيلك"! هم يستفيدون، ومنافقنا يستفيد بالدعاية والشهرة، والحصانة ضد أي غدرٍ قادم من العسكر. هل يحلّ أن يتبرع أبناء الشعب الذين هم تحت مستوى خط الفقر، لصالح هؤلاء الملاعين؟ يَحرُم ذلك بإجماع العلماء، وهو ما أفتى به العز بن عبد السلام للسلطان قطز، حين أراد أن يفرض ضريبة على الناس لمعاونته في الحرب، قال له العز: لا يَحل لك حتى تبيع ممتلكاتك ويبيع أمراؤك ممتلكاتهم، ثم ننظر بعد ما يحتاجه نظامك. وهذا ما أشار اليه الشيخ الفاضل هاني السباعي. لكن الداعية العسكريّ لا يبيع شيئاً، لا سياراته الفارهة، ولا فيلاته الفاخرة، ولا أمواله السَّائلة. ولا يبيع مجلس الخونة من رفاقه ما يمتلكون، من متاع سائلٍ وثابتٍ ومنقول. بل يلجئون للشعب المسكين المظلوم، الذي لم يعد لديه إلا أعضاء جسده يبيعها للحصول على لقمة العيش. ثم أين مال المخلوع؟ أين مال سوزان وجمال وعلاء والعادلي، الذي يقدر بأكثر من ترليون جنيه مصريّ، كافية أن تغرق البلد كلها في نعيم إقتصادي؟ هل حرّك المجلس ساكنا لإنهاء المحاكمة الهزلية التي تدور مسرحيتها سنة كاملة ليصدر قرارات تصلح لتكون وثائق تعيد الأموال المهربة؟ أم إن العسكر، بقيادة أحمد شفيق - مرشح الرئاسة! - قد سَهّل تهريب هذه الأموال، مع أموال الطنطاوى وعنان وغيرهما من حيتان مجلس الخيانة؟ هؤلاء هم من يدعو لهم داعيتهم العسكريّ، ويحرِص على توجيه الشعب المخدوع بعدم تخوينهم. إن نداءات الملايين ضد مجلس العسكر، هي بالضرورة هتافات بإسقاط محمد حسان، إذ إن كان الناس يريدون إسقاط هذا المَجلسِ الخائن، وهو يحرِصُ علي بقائه، فالنتيجة أنهم يهتفون بإسقاط هذا الرجل وتعرية عمالته. إن المال، في وجهة النظر الشرعيّ، لا يجب أن يعطى إلا لمن يستحق. وقد عيّن الله سبحانه مصارف الزكاة، مبيناً أن المال له مصارف ثابتة بوجه عام، سواءً كانت في الزكاة أو في خارجها. وقد قال تعالى "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"النساء، وهو ما يبين أنّ المال، ولو كان حقاً للسفيه، لم يجز تسليمه له، فما بالك، الإنفاق والتبرع؟ هذا لا يكون إلا لمن يستحق. والإستحقاق صفة متلازمة مع الأمانة. والأمانة صفة تثبت بالمنهج وبالتاريخ. وهؤلاء العسكر، والحكومة التي تدير البلاد لحساب العسكر، تاريخَهم أسود ملوث، ومنهجهم لا صلة له بإسلام أو بغيره، بل هو منهج النصب والإحتيال، ووضع المصالح الشخصية فوق دم الشعب وكرامته. فتاريخ هؤلاء ومنهجهم يسلب عنهم صفة الأمانة بالكلية، ومن ثم، في صفة الإستحقاق التي لا يحل دونها التبرع لهم بأي شكلٍ من الأشكال. إن جمع الأموال من أفراد الشعب، لتصبّ في يد العسكر، هو أكبر عملية نصبٍ عامة، يقوم بها ملتحىٍ، وتروّج لها وسائل الإعلام، وتدعمها مؤسسات عميلة للعسكر كالأزهر والإفتاء. ومن الناحية الفقهية، فإنه إن كان جمع هذا المال يحرم، فإن التبرع به يحرم، من ناحية العلاقة بين حرمة الوسيلة وحرمة القصد. هذا المال، سيكون أداة في يد العسكر وفي يد الفاسدين في السلطة التنفيذية التي تتبعه في الحكومة الحالية، يُنفقونها في غير مَصارِفها الشرعية. الأمر ليس أمر دعاية يروّجها هذا العميل الأمنيّ ليكسب رِضا مجلس العَسكر عليه وعلى فضائياته وعلى مشروعاته وفيلاته. إنما الأمر أمر سَلب هذا الشعب حَقه في أن يرى الحق الذي سلبه منهم العسكر، والثوَرة التي فرّغها من مضمونها، وجَرّه في مبادرات دعائية خَسيسة تلعبُ بالمَشاعر، وتحسّن صورة العسكر، على أنهم في صراع مع أمريكا، وأنهم مغلوبون على أمرهم، وأنهم يريدون دعم الشعب حتى لا يسقطون! ليس هناك ما يُبرر أقوال هذا الرجل ولا أفعاله، إلا بالعِمالة والمَنفعية. ولو أنّه بدأ بنفسه، فأعلن التبرّع بنصف ريعه الذي يتقاضاه من الفضائيات، والخروج عن نصف ممتلكاته، لصالح المعونة المصرية، واكتفى بعدة ملايين مما عنده، لقلنا صدق وانفق. لكن الإخلاص سلعة نادرة. ولن يفلح رجلٌ وضع نفسه في خندق واحدٍ مع القتلة من أمن الدولة، أخا وحبيباً لهم، وللقذافي المقتول http://www.youtube.com/watch?v=1GPGU4gMHB0. ومن فمه وفعله ندينه.
رجاء للإخوة محبي الأخ اللواء حسان أن تكون تعليقاتهم موضوعية ليتبين لنا الحق، ونعود للصواب إن كان لديهم ما يدعمه، غير المشاعر الفياضة وأثر الرجل عليهم شحصيا، فهذه ليست دليلا على شئ |
تعليقات القراءالمتحدث الشرعى باسم المجلس العسكرىبواسطة :احمد اسحق
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
يا شيخنا الفاضل
وصلنتنى معلومة لا استطيع ان أؤكدها ولكنها منتشرة على الشبكة العنكبوتية وهى ان اللواء محمد حسان المتحدث الشرعى باسم المجلس العسكرى هو صهر اللواء عمر سليمان رئيس قلم المخابرات المصرية .
فأرجو من فضيلتكم التثبت من الخبر حتى تكون ثالثة الاثافى لمن كان عنده شك فى تخوين محمد حسان وشركاه
بارك الله فيك شيخنابواسطة :عبدالله
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
بارك الله فيك شيخنا ولا اظن احدا يستطيع الجدال الان عن المنتفعين بالدعوة وقد أغلقت أبواب المرقعين بالادلة على الاقوال والاتهامات وان شاء الله بهذا الاسلوب يفيق النيام من سباتهم ليحي من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة - حري بكل من قرأ المقال أن ينقله كما هو ولا يخشى في الله لومة لائم وأنا أولهم باذن الله وان احمرت أنوف المتحزبين بالباطل
الحق أحق أن يتبعبواسطة :ام علي
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
من كان الله ورسوله ودينه الذي ارتضاه لنا أحب اليه من نفسه وأهله وماله لن يدافع عن محمد حسان وأمثاله لقد كشفت لنا هذه الثوره عن معدن وعلم عشرات من الدعاه والقيادات والرموز المحسوبة علي التيار الإسلامي منهم من ظهر نفاقه وعمالته لحزب الظالمين (واختياره لهذا الحزب عن قصد منه وعلم لحرصه علي مصالحه الدنيويه) ومنهم من ظهر جهله وعجزه عن إسقاط الأدله الشرعيه في موضعها لأنهم لا يفهمون الواقع ومستجداته فأفتوا وتكلموا بما يضر ولا ينفع ،كل مخلص لله لن ينحاز الا للحق لا لأشخاص أو جماعات قالها صحابي جليل إعرف الحق تعرف رجاله جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه وجزاك الله شيخنا عنا خير الجزاء.
التزام الحقبواسطة :صفوت عمار
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
لقد شدني المقال ثم اتبعت أول رابط لحديث الشيخ عن حصار غزة، أرجو مشاهدته مرة أخرى والاستماع جيدا له، فهو عكس العنوان، اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
الأعلام هو القياسبواسطة :سلمان عبد الستار
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
الأعلام بيد أعداء الأسلام, أذا رأيت شخصا يحتل الفضائيات أحذر منه يراد منه أن يخدر الناس لصالح الطاغوت, هل سمعتم شيخ فضائيات يطالب أقامة دولةلاأله ألا الله.
ويآبي طنطانيوس إلا أن يذل اللواء محمد بلعامبواسطة :أبو مصعب الهواري
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
الأزهر: صندوق دعم الاقتصاد المصرى ليس موجها ضد المعونة الأمريكية...http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=604858
سبحان الله من قال للواء محمد بلعام أن العربيد عنان والهلفوت طنطانيوس يستطيعون تحدي سيدتهم أمريكا!لماذا لا يحتفظ هذا الشيخ ببعض ماء وجهه! ها هو الرد أتاه على لسان فل الأزهر الصوفي عبد مبكر الذليل أحمد الخبيث.فأين أنتِ يا حمرة الخجل!طبعا سيجد اللواء حسان مخرج لهذا كما وجد برهامي مخرج للطفل المعجزة بكار فى ذهابه لحفل فيفي عبده أقصد بسمة اليهودية.
مبادرة اللواء حسان ليست موجهه ضد إخواننا الأمريكانبواسطة :أبو مصعب الهواري
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
هذا لسان حاله الآن بعد أن وبخه العسكري عما يروجه أتباع حسان من أنه يشرع فى التصدي للتدخل الأمريكي فى شئوننا الداخلية وسيقطع هذه المعونة النجسة وسيعوض جيشنا عنها!!!فقال حسان مبادرتي خالصة لوجه عنان... وليست ضد أصدقائنا الأمريكان!فهذا أمر يقرره ولاة أمورنا الشجعان!أما نحن فوظيفتنا تضليل والضحك على هذا الشعب الغلبان!ألا قاتل الله المنافقين مشايخ السلطان.
الأخ صفوت عماربواسطة :الموقع
التاريخ : الأحد 19 فبراير 2012
السلام عليكم: استمعنا الى الرابط، وفيه تحية للرئيس مبارك على كلمة قالها اتبعها ببناء السد الحديدي! هل يجوز هذا يا شيخ أن يروج له حسان، ويحييه وهو يعرف أفعاله؟
بارك الله فيك شيخنابواسطة :أبو أنس
التاريخ : الاثنين 20 فبراير 2012
أسأل الله لك التوفيق والسداد فى كل قولك وفعلك.
والله ان ما نحن به من الفتن أمر مريب ويالت الأمر يتوقف على مثل هذا بل هم حتى الأن لم يعلن أحدهم فى مجلس الشيوخ الأمريكى كلمة حق ونصرة للمظلومين وكأنى عندما أنظر إلى هذا المجلس المعكر أنظر إلى المجلس بقيادة سرور عليه من الله ما يستحق.
ونريد من فضيلتكم تعليق على لجنة تقى الحرائق بمجلس الشوخ.
وجزالك الله خير
حاتم صقر
بارك الله فيكم شيخنا الكريمبواسطة :أحمد الشاعر
التاريخ : الاثنين 20 فبراير 2012
السلام عليكم:بارك الله فيكم شيخنا الكريم و نفع بكم الناس و جمعنا و إياكم على مايحب
اضف تعليقك |