حسابنا الإحتياطي على تويتر @haleeminc رجاء النشر
كلمة اليوم
مناقشة كناب "نصرهم الله فانتكسوا" لأبي المنذر الشنقيطي
الثلاثاء 28 يونية 2011
عدد المشاهدة : 10057
الحمد لله والصلاة والسلام على رَسول الله صَلى الله عليه وسلم وجّه بعض قرائنا النظر إلى كُتيب يدور بين الشباب على النت، للكاتبٍ "أبو المُنذر الشَنقيطيّ"، عنوانه "نَصرهُم الله فانتكَسوا". والكتيّب، وإن كان حَمْلةٌ على الشَيخ السلفيّ ياسر برهاميّ خاصة، فإنه يُهاجم كلّ من قال بِجواز المُشاركة السياسية في المَناط الحاليّ بمصر. وقد طلب بعض قرائنا التعليق على ما فيه، فها نحن نفعل بعون الله. والكاتب، كعادة الكتّاب في تناول مثل هذه الأمور التي ليس عليها ادلة قطعية، لجأ إلى الأسلوب الحَمَاسيّ، واستخدم آيات عامّة دون أن يبيّن وَجهها في هذا المناط خاصة، وكذلك فعل مع أقوال الإئمة كالشافعى وبن تيمية وغيرهم، التي تحرّم الشرك، وتمنع أفعال الكفر، وهو ما لا يختلف عليه مسلمان إبتداءاً. وهذا ما يقع فيه الكثير من طلبة العلم، أن يستشهد بأدلة عَامة مُطلقة مُجملة، دون بيان ما يُخصّصها أو يقيّدها أو يُبيّنها، ثم يُنزِلها على واقعٍ مُحدّد، فيكون بهذا متّبِع للمتشَابهات. هذا النظر ليس بإستدلال شَرعيّ البتة، إذ يجوز لكلِ أحدٍ أن يتلاعب بالشريعة بإستخدام عموماتها ومطلقاتها لتحريم حلال أو تحليل حرام، وهو، يقيناً، ما فعلته كلّ أصحاب الفرق لترويج بِدعهم. وقل مثل ذلك في الإستشهاد بأقوال الأئمة مثل بن تيمية والشافعيّ، وهى اقوال عامة غير منزلة على مناطٍ، ولا تصح كدليلٍ، إلا بنصٍ أو إجتهاد. وإني والله لأُحسنُ الظنّ بالكاتب، إذ يبدو فيما كَتب نَفَس الإخلاص والتجرّد، لكن هذا لا يمنع من الخطأ في النظرِ بحال. ثم بالنظرِ إلى ما دوّن الأخ خاصّة، تراه كرّر نفس الدعاوى مرات عديدة، لذلك سَنوجز في الرد على ما قال في مواضع محددة تغنى عن سواها. وستجد ما قال باللون الأزرق، وما قلنا باللون الأحمر. والردّ العامٌ على ما دوّن الأخ هو أنه إنما بَنى بِناءه كله على فرضيةٍ واقعيةٍ، وفرضيةٍ شرعيةٍ لغوية، إن صحتا قام البناء، وإن بطلتا إنهار البناء. أما الفرضية الواقعية فهي أنّ الواقع الحاليّ ومناطه بمصر هو تماماً كما سَبق أحداث يناير حَذو القذّة بالقّذة. أما الشرعية اللغوية، فهي أن الألفاظ تراد لظواهرها ومبانيها، لا لحقائقها ومعانيها. والحقٌ، بالنسبة للفرضية الواقعية، هو الذي يشهد به كلَّ ذي عينين، من صاحب دين أو دنيا، شرقيّ كان أو غربيّ، أنّ هناك وضعٌ جديدٌ كلّ الجِدّة، يريد أن يتخذ سبيله في الوجود عجبا، لكن يريد أعداؤه أن يقتلعوه من شأفته، ويئدوه قبل أن يُقطَع حَبل سُرّته. هذا الواقع يتلخصُ في التالي:
أما بالنسبة للفرضية الشرعية اللغوية، فإننا قد بيّنا أن الألفاظ أو المُصْطلحات يجب تحرّى معانيها عند إجراء الأحكام، كما يجب إزالة الإشتباه والإشتراك فيها ليصح البناء عليها، فإن الألفاظَ قوالبٌ للمعاني، لا العكس، وهي تراد لمعانيها لا لمبانيها، يعرف ذلك من درس فقه العقود في الإسلام، وكذلك ما يخصٌ أحكام التلفظ من طلاق وعتاق، وما ينبنى على مطابقتها لمقصود الشارع أو مخالفتها، وما يُضْمره المُكلفُ من قصد الموافقة أو المخالفة فيها، وغير ذلك مما يحصّله من صرف عمراً في دراسة أصول الفقه والشريعة وعلميّ الفروق والأشباه والنظائر على التحديد. وما يلحق ذلك من التحرى في ضبط المهتى الإستعماليّ في بيئة محددة خلافاً لما هو عليه في بيئة أخرى، ومن هنا كان التوجه المَالكيّ في الأخذ بعرف أهل المدينة. والقصد الخاص هنا أنّ الإستعمال اللفظى قد يُمثلُ إشتراكاً في المَعنى، يجب تحريه قبل البناء عليه. وهذا ما حدث في إستعمال كلمة مثل "الديموقراطية" التي يعرف الخاصةُ أنها تعنى كفراً وإرجاعاً لحق التشريع إلى البشر، بينما يعتقد الغالب الأعمّ من الناس إنها لا تعنى أكثر من الشورى، ومن طريقة الراشدين في الحكم، بل ومن الخَواص المثقفين، ممن أعرف شَخصياً، من لا يزال يردّدها في ضوء هذا التصور. كذلك يقال عن تعبير "الشَعبُ مَصدر السُلطات"، فهو معنى يختلطُ في أذهان المسلمين برفض الديكتاتورية والوصاية على القرارات التنفيذية عامة، دون حق التشريع. وما لجأ اللادينيون إلى إستعمالها بالمعنى الغربيّ الكفريّ إلا تدليساً على العامة، من ناحية، وكطريقة للإلتفاف حول المادة الثانية التي باتت شوكة في حلقهم، لعلمهم بدستوريتها وشرعيتها ومرجعيتها العامة فوق كلّ تشريعٍ، إن تولّى التنفيذ رجالٌ يؤمنون بها. فالمشكلة، في رأينا، مُشكلة تنفيذ، أكثر منها مُشكلة تشريع. ثم إن الله منفذٌ أمره وقضاءه، إن نجح الجهد فبِفضْله وحَوْلِه، وإن تَعثـر وغلب المُبطلون، فطريق الدعوةِ والجِهاد مفتوحٌ لم يُغلق، كما قررنا في مقالنا عن منهجية التغيير. ثم نأتي إلى الردّ الخاص على بعض ما قرر الأخ في كتابه: قال: "اتقوا الله تعالى والتزموا بوسائل التغيير الشرعية؛ فالتغيير لا يكون إلا بالدعوة إلى الله والجهاد في سبيل الله لا في النظام الديمقراطي الذي يجعل الحكم لغير الله .." قلنا: هنا مربط الفرس، إذ إن المشاركة للتغيير في هذا المناط الذي سقط فيه الدستور وانهارت الشرعية البرلمانية، والبرلمان ذاته، تكون لمنع الحكم بغير ما انزل الله، قبل أن تكون لإقرار الحكم بما أنزل الله، ولا عبرة بالتسمية، وإلا فما اسهل على هؤلاء من أن يسَمّوا ما يريدوا للمسلمين أن يجتنبوه بأسماء مشبهة، فيمنعوا المسلمين منها، والوضع الآن أنه لا نظام اصلاًً ولا دستور، كما بيّنا، فإن غلب المسلمون، لم يعد للديموقراطية بشكلها الغربي وجود، إذ يرفضها الحكم الإسلاميّ، ولايكون معنى لسيطرة الشعب إلا إنه يفرض قراره بتطبيق الشريعة. وأن يقال انّ الشعب لا يصح أن يكون له قرارٌ في تطبيق الشريعة، فهذا خبلٌ عقليّ، وإلا فإن أهل المدينة قرروا أي وافقوا على تطبيق الشريعة بالطبع، ولو لم يقرروا ذلك ما طُبقت، وكيف يتصور أن يكون تطبيقاً لقوانين من غير أن يقرر المكلفون إتباعها؟! ثم لماذا حصر الأخ طرق التغيير في ثلاثةٍ، إثنتان شرعيتان، وثالثة باطله؟ ولم لا يكون هناك طرق أخرى تلحق بالشرعية، يفرضها الواقع ويقرها الإجتهاد الشرعيّ. وليس أدل على ذلك مما فعل الأخ ابو منذرٍ نفسه، حين لمعت في عقله أضواء الفهم الذي يتعدى الجمود على النصوص الحمولة على غير مناطاتها، حين أقر بحق التظاهر، وشجع الثوار، وهو مُحقٌ في ذلك جزاه الله خيراً، واليك نصّ ما قال: "وإني لأستغرب من كل من يتحرّج من الخروج في هذه المظاهرات ! سبحان الله العظيم، كلام يخرج من مِشكاة علمٍ وفقه، كما يجب أن يكون العلم والفقه، وقف به الأخ في وجه الجمود السلفيّ التقليديّ الذي يخضَعُ لصَاحب السلطة خضوعاً يصل إلى التقديس. ومنطق متسلسلٌ يثبت الحكم بطريق الأولى، كما في قوله تعالى "ولا تقل لهما أفٍ". وهو عين ما نقوله اليوم، وعين ما نحاجّه به، غفر الله له، وإن كانت قضيتنا هنا أكثر إغلاقاً وأحوج لدقة النظر أكثر مما تحتاج سابقتها، وإن كانت كلتاهما تخرجان مَخرجا شرعيا واحداً. نقول للأخ: كيف يُشرع لنا أن نخرج في مظاهراتٍ نتعرض فيها للموت لخلع الحاكم وإسقاط شرعية نظامه، ثم إذا فعلنا، كَمّمنا أفواهنا، وإمتنعنا عن قولة إننا نريد الشريعة، ونريد من يطبق الشريعة، وعن إزاحة اللادينيين من الحكم أو التشريع؟ وقوله، رعاه الله، "أفلا يشرع الخروج عليها بأي وسيلة أخرى كالمظاهرات شرعا؟، هو عين ما نقول له اليوم، ألا يجوز أن يكون هناك وسيلة ثالثة للتغيير المشروع، إلى جانب الدعوة والجهاد، كالتصويت على الحكم بالإسلام، مع تحقق وجود الفراغ الدستورى والتنفيذي بلا جدال؟ فإن كان الجواب بنعم، ثبُت المطلوب، وإن كان بلا، عدنا عليه بنفس حجته بحِلّ المُظاهرات. قال: "وإما أن تعتبروه نظاما شركيا لكنكم رأيتم ضرورة الدخول فيه لما يترتب على ذلك من تحقيق المصالح ودفع المفاسد" . قلنا: نعم هو نظامٌ شركيّ، وقد وقفنا في وجه من اختلط به ولو تلأويلاً، وحققنا القول في ذلك، ولكنّ لكل مقامٍ مقال، وما أيسر الجمود على القول الواحد. وما أبحناه هو ليس النظام الديموقراطيّ، ولكن هو المشاركة في تعطيله بإقامة من يطبق حدود الله، في واقعٍ لا تشريع فيه ولا سلطان. قال : "وإن استكبروا وأعرضوا فلا خيار لكم إلا أن تواصلوا السير على طريق الدعوة مع إعداد العدة وجمع القوة حتى تكونوا قادرين على قتال الطائفة الممتنعة عن الشريعة .." قلنا: وليس على هذا خلاف، ولكن الفرصة النادرة الني سنحت بسقوط الدستور وأوجدت للمسلمين ثغرة في كيان النظام العلمانيّ، لا يصح تجاهلها كِبراً ومعاندة، ولو قال قائل إن الدستور لم يسقط كان مخطئاً، وإلا فما هذا الجدل حول إعادة كتابته؟! ثم يسير الأخ على هذا المنوال، من تحذير الأتباع من الشرك، وعدم الطاعة في المعصية والكفر، وما شابه، والإستدلال على قضيةٍ ليست هي محل الخلاف. فما حاوله هناك، لا نخالف فيه البتة، بل هو من أصول أهل السّنة بلا خلاف، وهو ما يجعل كثيراً من الإخوة يعتقدون صِحته تفصيلاً، لما رأوا ما فيه من صِحةٍ إجمالاً. قال: "أما من يريد إقامة شرع الله بالوسائل السلمية التي فيها مهادنة للجاهلية وخضوع للأحكام الطاغوتية ويدعي بأن الله تعالى كفى المؤمنين القتال بوجود هذه الديمقراطية فهو يضر ولا ينفع ويهدم ولا يبني" . قلنا: أما عن الإبتلاء فقد ابتلي المسلمون ما أراده الله لهم في السنوات الخمسين السالفة، فلا يقال أن الدعاة لم ينالهم من الإبتلاء شيئ، ثم الله سبحانه – لا العبد - هو الذي يقرر ما إذا كان هذا الإبتلاء كافٍ ام لا يزال التمحيص مستمراً. ثم إن اللجوء إلى تحقيق المراد مع تجنب الفتنة والبلاء مشروع، ولا يصح قصد الإبتلاء إن وجدت وسيله لتجنبه، إلا عند الصوفية. وقوله على صحته هو "من يريد إقامة شرع الله بالوسائل السلمية التي ليس فيها مهادنة للجاهلية ولا خضوع للأحكام الطاغوتية، من حيث أن الله تعالى كفى المؤمنين القتال، فلا باس عليه، كما اتبعنا أسلوب المظاهرات درءاً للقتل وفعلاً للمقدور عليه، إن وجد على الوجه الشرعيّ الذي قدمناه آنفاً" ولا نشك في حسن قصد الكاتب ورغبته في الإصلاح، والبعد عن الشرك، لكن الأمر أمر "أمة" والمصير مصير "شعب"، ولا يصِحُ إطلاق المنع والتحريم لما لم يحرمه الله إلا بعد دقة النظر واستغراق البحث، والثقة في القدرة على الحكم، خاصة إن كانت وجهته العَامة ومآله إلى إطلاق يد الكفار في مصائر الأمة. وفقنا الله لصائب القول والعمل.
|
تعليقات القراءالجهاد هو الطريق الأمثلبواسطة :abo sofian
التاريخ : الثلاثاء 28 يونية 2011
السلام عليكم جزاك الله كل خير ياشيخنا الحبيب ونتمنى عودتك لمصر كي ننهل من علمك الغزير لكن اسمح لي أن أخالفك هل المجلس العسكري وحكومة عصام شرف يحكمان بما أنزل الله وأنا أعلم أنها حكومة مؤقتة لكن هل هم فكروا بداية في تحكيم شرع الله ووضعوا الخطةالمستقبلية لتسيير الأعمال وفقا للشريعة حتى إن لم ينفذوا شئ أنا أسأل عن مجرد تفكير وخطة عملية فقط للوقت الراهن وهل هذا المجلس يحمي شرع الله أم الطاغوت مع أنه كان عصا الطاغوت مبارك هل الأن أصبح حاكما شرعيا وهل الإخوان المفلسين الذين يتملقون للمرتدين هم من سيقومون بتحكيم شرع الله وذلك لأنهم أكثر التيارات الإسلامية عددا وتنظيما ومعرفة بدهاليز السياسة الكفرية
الجهاد هو الطريق الأمثلبواسطة :abo sofian
التاريخ : الثلاثاء 28 يونية 2011
يبدو أننا لم نعتبر لما حدث في الجزائر وتركيا وماليزيا والبوسنة والشيشان والصومال وأخيرا غزة وهل الإخوان والسلفيون يفكرون مجرد تفكير في اللجوء للسلاح إذا لم تطبق الشريعة هذا على اعتبار أنهم يريدون تطبيق الشريعة بمعناها الشامل وليس الديمقراطي وتناوب السلطة والتعددية الحزبية والمواطنة وتعطيل الحدود والجهاد وإذا تمكن التيار الإسلامي من الحكم فما حكم الكنائس التي بنيت بعد الفتح بالإضافة لكنائس الضرار اختصارا شيخنا الكريم هذا تضييع للوقت وفخ نصبه لنا الكفار والمرتدون حتى يسلبوا منا القوة فالبقاء للأقوى وليس للصندوق وأخيرا أسأل الله أن يفك أسر ولدك ويرزقك حسن الخاتمة والفوز بالفردوس الأعلى .
إلى أحي ابو سفيانبواسطة :طارق عبد الحليم
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
السلام عليكم: ما نظن أن الإخوان أو السلفيين يفعلونه في المستقبل لا علاقه له بحلٍ أو حرمة، والعسكرى لم يسقط الدستور ندينا، بل رغبة في إثبات وجوده بمعاندة الإستفتاء، ولكن مكروا ومكر الله، وما حدث في كل هذه البلدان إنما مناطه كمناط مصر قبل 25 يناير، وهو ما قلنا فيه بالحرمة. وفقكم الله
دفاعا عن كتاب (نصرهم الله فانتكسوا)1بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
فضيلة الشيخ لقد بنيت اعتراضك على الكتاب ومعارضتك لما ذهب إليه أبي منذر الشنقيطي على مقدمات واقعية أحسبها مخالفة للصواب منها: 1-قولك:(أنّ الطاغية قد سَقط عن عَرشه، وانفضَحت أركان دولة فَسادِه.)نعم لئن كان الطاغية قد سقط فلا ينبغي أن نتناسى أنه قد ترك لنا 23 طاغوتا هم أعضاءالمجلس العسكري وترك لنا الأمن الوطني المحارب لدين الله عز وجل. 2-قولك :(أن الدستور الذي كان يحمل المَادة الثانية - على ما فيها من عدم الدقة،..قد سقط) نعم لكن خلفه إعلانا دستوريا أعلنه الجيش يحكم المرحلة الانتقالية وسيكون الحاكم والمدبر لعملية الانتخابات القادمة واحتفظوا فيه بأكثر
دفاعا عن كتاب (نصرهم الله فانتكسوا)3بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
ألم يزل القرآن منحي عن واقع حياتنا كمسلمين،هل تعد فضيلتكم بمجرد صدور هذا الحكم من المحكمة الدستورية صارت الدولة إسلامية والقانون إسلامي والدستور إسلامي والبرلمان إسلامي يأبى أن يحل ما حرم الله وما واقعة المستشار غراب التي حكم فيها بحكم الله في قضية زنا عنا ببعيد ولماذا لم تحكم المحكمة الدستورية بصحة حكم هذا المستشار لأنه موافق لمبادئ الشريعة كما يدعون!!!بل قد أحيل هذا المستشار عام 88 إلى لجنةالتأديب والصلاحية بالمجلس الأعلى للقضاء ، وخضع للتحقيق أمام لجنة التحقيق برئاسية المستشار نائب رئيس محكمة النقض. 4-قولكم:(أن الإعلان الدستورىّ، مهما كان به من موادٍ، لا شرعية له إلا الشرعية المؤقتة)
دفاعا عن كتاب (نصرهم الله فانتكسوا)4بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
نعم صحيح لكن هو مؤقت إلى أن يصاغ دستور جديد ولن تتم العملية الانتخابية للمجلس بدون دستور ومواد تحكمها بل ستتم تحت مواد الإعلان الدستوري الذي أعلنه الجيش لينظم المرحلة المؤقتة مشتملا على أكثر المواد شركا ومناقضة للتوحيد كما بيننا. 5-قولكم:(وستكون صياغة الدستور منوطٌة باللجنة المُوّكلة بكِتَابته، والتي سيكون غالبها من المُسلمين الذين يمثلون إرادة الشَعب للإسلام، وبهذا يُفرَض الإسْلام على المجتمع فَرضَاً.)للأسف فضيلة الشيخ يبدو أن بعدكم عن مصر لزمان طويل جعلكم تظنون ظنا ليس بصحيح فيمن يظهرون على الساحة الآن فالمتصدرون لدخول المجلس بين اثنين إما إخواني لا يريد أن ينازع اخوانه من
دفاعا عن كتاب (نصرهم الله فانتكسوا)5بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
من العملانيين الحكم ولا يريد أن يعلو ليحكم شرع الله كما هو عادتهم في جميع البلدان وكما يشهد بذلك التاريخ فكم من مرة قد سلموا الحكم للطواغيت أو ساندوا طاغوتا ليحكم الناس بشرعه لا بشرع الله .وإما سلفي فاسد الاعتقاد أو غير متبصر بحقيقة المجلس العسكري يظن به خير وسوف يدعم هؤلاء الإخوان بل هم قد أفتوا بعرقلة أي حزب سلفي يسعى إلى منافسة الإخوان في الانتخابات كما أفتى بذلك محمد عبد المقصود فأخي خير يرتجى من ذلك وأي شريعة ستطبق من وراء هذه العملية الديموقراطية. -لا يجوز فضيلة الشيخ أن نرقع للطواغيت وأن نفهم كلامهم على غير مرادهم في إقرغرهم للمادة الثانية لنضفي الشرعية على دخول البرلمان فواضع هذه
دفاعا عن كتاب (نصرهم الله فانتكسوا)6بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
المادة هو المستشار محمد حامد الجمل قال في حوا له في جريدة الشروق أن المادة كانت تنص على («ومبادئ الشريعة الإسلامية مصدر التشريع»فاعترض النواب الأقباط بمجلس الشعب ومنهم الوزير ألبرت برسوم سلامة والمحامى حنا ناروز، وقالوا إن أهل الكتاب سيعاملون بهذا النص بشكل تمييزى فلن يتولوا المناصب العليا ولن ينخرطوا فى صفوف الجيش الخ انزعج السادات وأوفد النبوى إسماعيل لمجلس الشعب لبحث المسألة معى وعلاج المادة بشكل يضمن ذكر الشريعة الإسلامية ولا يزعج الأقباط، فاقترحت إجراء تعديل بسيط على العبارة المضافة لتكون «مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع» حيث تدل على وجود مصادر تشريعية أخرى فهذا هو ما
دفاعا عن كتاب (نصرهم الله فانتكسوا)7بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
قصده المشرع الوضعي ولم يقصد أن شرع الله هو المصدر الوحيد للتشريع على ما ذكرت فضيلتك. -بالنسبة لتفسير فضيلتكم للمادة(الشعب مصدر السلطات) يفسرها ما قبلها (السيادة للشعب وحده)وهذا هو الشرك الصراح والمناقضة الظاهرة لسيادة الله عز وجل والمنازعة للربوبية الله على خلقه.فلا يرجع في تفسير هذه الجملة إلى مادة بان قصد مشرعها وهو إرضاء النصارى وطمأنتهم أن هناك مصادر وضعية للتشريع خلافا للشريعة الإسلامية
دفاعا عن كتاب(نصرهم الله فانتكسوا)7بواسطة :أبو سلمان المغربي
التاريخ : الأربعاء 29 يونية 2011
قول فضيلتكم:(إنّما يُفكر هؤلاء في مِصر كأنها "جَماعة إسْلامية" لا دولة ذات مؤسّساتٍ وسُلطات هيكلية غاية في التعقيد، يجب أن يبدأ إعادة منهجتها إسلامياً بمثل هذه الخطوات، أو قريب منها)لهذا الواقع الذي ذكرت فضيلة الشيخ فإن سلوك هذا الطريق عديم الجدوى ولن يقيم دولة إسلامية لأن هذه المؤسسات والهياكل قائمة على شرع الطاغوت وعلى مفاهيم العلمانية ولن تقوم قائمة لدولة اسلامية في مصر إلا بتفكيك هذه المؤسسات القائمةعلى الباطل وتغيير أفكار وعقائد القائمين عليها فهل تظن فضيلتكم أن بمجرد حصول الإسلاميين على أغلبية المقاعد في المجلس سوف يرضخ الجيش بعدته وعتاده ومجلسه الطاغوتي إلى حكومة الإسلاميين المباركة
اضف تعليقك |